مطرح ما”هادا” شنقوه .. إزالة سور المدينة الجامعية “البيتون” بحلب والعودة للسور الحديد
قامت ورشات مجلس مدينة حلب، يوم الأربعاء، بإزالة سور المدينة الجامعية (البيتون)، الذي كان بني بشكل مفاجئ منذ حوالي العامين، رغم الانتقادات التي واجهها انذاك بـ “التشويه لمظهر المدينة الجامعية والجامعة”.
وقال رئيس جامعة حلب مصطفى أفيوني في تصريح لتلفزيون الخبر أن “إزالة السور تمت ضمن أعمال حملة “سوا بترجع أحلى”، التي تقوم منذ أكثر من شهر بإنجاز أعمال تنظيف وإعادة تأهيل أحياء ومرافق المدينة”.
وكان رئيس مكتب العمل التطوعي في الاتحاد الوطني لطلبة سوريا عمر عاروب لفت في تصريحات سابقة لتلفزيون الخبر أن “هناك خطة للعمل في سور المدينة الجامعية من أجل تحسين مظهره”، ليتم حالياً إصدار قرار إزالته.
وبين أفيوني أنه سيتم إعادة وضع السور الحديدي كما كان سابقاً، الأمر الذي سيعيد الألق والجمال للمدينة الجامعية، وخصوصاً أن معظم ردود الأفعال حول سور “البيتون” جاءت سلبية”.
وامتلأ سور المدينة “البيتون” منذ إقامته “بكتابات وعبارات ورسومات بعضها مسيئة، كما أن سوء مظهر السور ازداد بشكل خاص مع بقائه دون دهان أو تجميل.
وكانت العديد من التساؤلات طرحت من قبل الأهالي حول “سبب إقامة سور “البيتون” بالأصل، ومن المستفيد منه، ولماذا لم تتم إزالته منذ ظهور ردود الأفعال الرافضة له”، إلا ان تلك الأسئلة بقيت دون إجابة، مع توديع أهالي حلب لسور الجامعة الرمادي الذي كان يوصف بـ “سور عمي القلوب”.
يذكر أن وحدات من المدينة الجامعية كانت تستقبل نازحين من مناطق منكوبة بحلب ، وربما كان بناء السور الحجري لـ “ أسباب أمنية “، غير أن أحداً لم يتجرأ على التصريح بذلك حينها.
وفا أميري – تلفزيون الخبر