نقيب الصاغة: ذهب تركي في القامشلي والسبب قرار المركزي بوقف الشحن
قال نقيب الصاغة في دمشق غسان جزماتي إن كميات من الذهب التركي دخلت إلى مدينة القامشلي، وأوضح جزماتي أن السبب في دخول الذهب التركي يعود لتغطية النقص الكبير الذي حصل لدى أصحاب محلات الصاغة في القامشلي.
وأوضح جزماتي وفقا لصحيفة محلية أن سبب ذلك هو قرار مصرف سوريا المركزي بمنع نقل الذهب إلى القامشلي ما أدى لتوقف ورشات دمشق عن تصنيع الذهب وشحنه إلى القامشلي، ونتيجة إقبال الناس على شراء الذهب لتحويل الأموال التي قبضوها كأثمان لمحاصيلهم فكان إدخال الذهب التركي تهريباً لتعويض النقص.
وبينّ جزماتي أن الصاغة ما زالوا بانتظار الضوابط التي تحدث عن وضعها حاكم مصرف سوريا المركزي لإلغاء العمل بقرار المنع بعد الاتفاق الأخير مع الحكومة على السماح بعودة نقل الذهب إلى القامشلي ولكن وفق ضوابط يضعها المصرف المركزي الذي لم يعلن عنها حتى الآن، وتحدث جزماتي عن خسائر لدى أصحاب الورشات والمحلات الذين وعدوا أنفسهم بتصنيع كميات كبيرة قبل عطلة العيد لتغطي الطلب على الذهب في القامشلي لفترة العيد.
وعن الأسعار أشار جزماتي إلى استقرار السعر عند 19500 ليرة سورية لغرام الذهب عيار 21، مضيفاً بأنه رغم الانخفاض عما كان عليه إلا أن الحركة ما تزال منخفضة ولم تبلغ أكثر من واحد كيلو غرام يومياً في أسواق الذهب بدمشق.
وسجلت الليرة الذهبية السورية سعراً بـ162 ألف ليرة سورية، والأونصة الذهبية السورية سعراً بـ710 آلاف ليرة سورية، مع تسجيل الأونصة العالمية سعراً بـ1330 دولاراً، حيث تم التسعير وفق سعر وسطي للدولار بـ508 ليرة سورية.
وأضاف جزماتي عن وجود حالات تلاعب وغش في المصاغ الذهبية يتم التبيلغ عنها والعمل للكشف عنها، حيث تم الكشف عن بيع لحلق زينة مدموغ بعيار 21 وعند الكشف عنه تبين أنه من عيار 14، ولذلك ستعمل الجمعية بالتعاون مع الجهات المختصة بتسيير دورية في كافة الأسواق للكشف عن المتلاعبين.
ولفت جزماتي إلى تحضير جمعيتي الصاغة بدمشق وحلب إلى توحيد تسعيرة الدمغ لديهما للتمكن من تحصيل مبلغ ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي التي تدفع لوزارة المالية، وذلك بعد تأثر عمل الجمعيتين وانخفاض المبيع، حيث يفترض على الجمعيتين دفع مبلغ 50 مليون ليرة شهرياً لوزارة المالية كضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي.