بعد خمس سنوات من الحرب التي يخوضها الجيش العربي السوري .. الرابع عربيا في ترتيب أقوى جيوش العالم
نشر موقع “Global Firepower” العالمي المتخصص في ترتيب الجيوش وترتيب الدول من حيث قوتها العسكرية، تصنيفه الجديد لأقوى جيوش العالم للعام 2016 وحل الجيش العربي السوري في المركز الرابع عربيا وفي المركز 42 عالميا.
وشغلت المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف كل من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، ووفقا للخبراء، الذين حللوا إمكانيات الجيوش جاءت ايران بالمرتبة 23، في حين أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” لم يصنف ضمن العشرة الأوائل واحتل المركز الـ11.
أما بالنسبة للدول العربية، فتملك مصر أقوى جيش عربي، إذ وضعه الموقع في المركز عالميا18 ، ومن ثم تأتي الجزائر في المركز الثاني عربيا و الـ27 عالميا ثم جيش المملكة السعودية الثالث عربيا و في المركز الـ 28 عالميا، وحلت سوريا رابعة عربيا وفي المركز 42 عالميا.
واعتمد التصنيف على “مؤشر القوة” الذي يحدده الموقع لكل دولة على أساس تقييمات تركز على أكثر من 50 عاملا يضمن جاهزية القوات المسلحة، منها الإمكانات النووية للدول والدعم الاقتصادي للجيش والعوامل الجغرافية، المؤثرة على إمكانية استخدام القوات المسلحة، بعين الاعتبار أثناء وضع التصنيف.
كما وضع الموقع ترتيبا آخر لأكبر جيوش العالم، يعتمد على تقييم عدد العسكريين الجاهزين للقتال في كل بلد، وشغل المركز الأول الجيش الصيني (2333000 فرد)، ومن ثم جاء الجيشان الأمريكي (1400000 فرد)، والهندي (1325000 فرد) ثم الجيش الروسي في المركز الرابع بفارق كبير (766 ألف فرد)، يليه الجيشان الكوري الشمالي (690 ألف فرد) والكوري الجنوبي (624465 فرد).
وفي تصنيف أكبر الجيوش عربيا فحلت الجزائر أولا بـ(512 ألف فرد)، ومصر ثانيا بـ (468500 فرد)، فالعراق ثالثا بـ(271500 فرد).
في حين جاءت احصائيات الموقع عن سوريا كما يلي : عدد اللائقين للخدمة: 9,939,661، وعدد الذين أعمارهم في سن التجنيد: 501,410، وعدد الجنود: 178,000، وعدد أفراد الإحتياط: 570,000.
يشار إلى أن الجيش العربي السوري يخوض حربا شارفت على إكمالها عامها السادسة على التوالي ، خاض أفراده خلالها أعتى المعارك على جميع الجبهات السورية، كما مارس فيها مختلف أنواع القتال وفنونه، أمام فصائل وتنظيمات إرهابية مسلحة مدعومة عربيا وغربيا بأحدث أنواع الأسلحة، فضلا عن وجود عدد من غرف العمليات التي يقودها ضباطا عرب وأمريكيين وأوروبيين لقيادة هذه المجموعات ضد الجيش العربي السوري.