إذا غنى “السلطان” في عاصمة الطرب
واستمر الحفل لساعة ونصف من الزمن لم يتوقف بها الوسوف عن الغناء، وقال في بدايتها أنه “مشتاق لحلب وأهلها وعاد ليثبت أن المدينة تعافت ورجعت لأيام السهر والطرب”، وختم حفلته بالقول “بيعز عليّ فراقكم وما بينشبع منكم”، بحسب ما ذكرته صفحة “وسوفيون”.
الوسوف لم يبخل على جمهوره الحلبي “السمّيع”، بل قدم لهم باقة من أجمل ما غنى ضمن مسيرته الفنية كـ”جرحونا، إرمي الشبك، صابر و راضي، سلف و دين” وغيرها من الأغاني و الكلثوميات، التي دندنها أهالي حلب مع “المعلم”، كما يحلو لمحبيه منادته، حتى ساعات متأخرة من الليل.
وتعود آخر زيارة للوسوف إلى مدينة حلب إلى العام 2011 وسبقها حفلتان في العامين 2007 و2002.
وتربط السلطان علاقة وطيدة مع عاصمة الطرب، حيث أنه غنى وما زال حتى الآن لا تخلو حفلة له من القدود الحلبية الأصيلة كـ” داره بحلب ماندلو، ولدخل سرايا حلب، وسألتا منوين قالت من حلب”.
كما تضم فرقة السلطان الموسيقية العديد من العازفين الحلبيين على رأسهم قائد الفرقة المايسترو مازن زوائدي، إضافة إلى حسام واعظ اقدم عازف كمان بالفرقة، وناصر مورالي.
الجدير بالذكر أنه كان لـ “أبو وديع” نشاط كثيف هذا الموسم، تنقل بها بين مهرجانات لبنان و دمشق و حمص لإحياء عدة حفلات ليختتم الموسم الصيفي في حلب، حيث سيبدأ جولة فنية كبيرة في القارة الأميركية طيلة الشهر القادم.
حمزه العاتكي – تلفزيون الخبر