الخارجية الروسية: المسلحون يمنعون الأهالي من مغادرة منطقة خفض التصعيد بإدلب
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن “المسلحين يمنعون المدنيين من مغادرة منطقة خفض التصعيد في إدلب”.
وبينت زاخاروفا، بحسب “روسيا اليوم”، أن “المسلحين يواصلون استخدام المدنيين كدروع بشرية حيث يقومون بسحب سكان القرى الواقعة على خط التماس مع القوات الحكومية إلى داخل المحافظة”.
وأوضحت زاخاروفا على أن “معظم أراضي منطقة خفض التصعيد في إدلب يسيطر عليها المسلحون”.
وأضافت: “إن منطقة خفض التصعيد في إدلب، التي لا يزال معظمها حتى اليوم تحت سيطرة المسلحين الذين وحدوا صفوفهم حول تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، لا تزال نقطة ساخنة على خارطة سوريا”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “الحديث عن محاولة الحكومة السورية “غزو” محافظة إدلب ليس صحيحاً”، منوهةً إلى أنه “يجب الإشارة إلى أن الحديث يدور عن أراضٍ سورية”.
وأكدت المتحدثة أن “روسيا تملك أدلة حول تحضير المسلحين لهجمات كيميائية في سوريا”.
وتابعت: “توجد لدينا أدلة واضحة على إعداد الإرهابيين للقيام بهجوم كيميائي، الأمر الذي لم نكن نتحدث عنه فحسب بل وقدمنا الوقائع حوله”.
وشددت زاخاروفا على أنه “إذا كان لدى الجانب الأمريكي وقائع تثير قلقه، فيمكنه إرسالها إلينا عبر القنوات الثنائية مثلاً”.
وأوضحت المتحدثة أن “موسكو تريد التحقق من تصريحات أمريكية مفادها، أن واشنطن طلبت من موسكو السماح لها بالعمل” في إدلب”.
وقالت زاخاروفا: “أثار هذا التصريح أسئلة كثيرة لدينا، ومع الأخذ بعين الاعتبار أنه كان علنياً، فنريد أن ندقق علنياً أيضا ما الذي كان يقصده السيد جيفري، لأننا لا نفهم هذا التصريح”.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت سابقاً عن الممثل الخاص لوزير الخارجية الأمريكي للحوار السوري، جيم جيفري، أن الولايات المتحدة “دعت روسيا أكثر من مرة إلى السماح لها بالعمل في محافظة إدلب السورية”.