مسؤول سابق في “جبهة النصرة”: تصنيف تركيا لـ “هيئة تحرير الشام” كإرهابية الغاية منه الضغط لحلّ نفسها
كشف أحد المسؤولين السابقين في “جبهة النصرة” أنّ “تصنيف تركيا لـ “هيئة تحرير الشام” كإرهابية وتجميد أموالها في تركيا، الغاية منه الضغط لحلّ نفسها”.وقال المدعو صالح الحموي، في سلسلة تغريدات له على “تويتر”، أن “المسؤول العام عن “هيئة تحرير الشام” المدعو “أبو محمد الجولاني” يمتلك استثمارات في عدة دول (دون أن يسميها) بقيمة 200 مليون دولار من أموال “الهيئة”، وحلمه أن يكون رجل أعمال”.
وأضاف الحموي، والمعروف على “تويتر” باسم “اس الصراع في الشام”، إنه “في حال حصلت تركيا على ضمانات بعدم الهجوم على إدلب فإنه سيتم إنهاء الهيئة بشكل كامل، إما سياسياً أو عسكرياً، ولكن في حال وقع الهجوم على إدلب فإن تركيا ستدعم غرف عمليات وستكون الهيئة ضمنها”.
وحول مصير المسلحين الأجانب في محافظة إدلب، أشار الحموي إلى أن “المسلحين “التركستان” سيتم تسفيرهم إلى ولاية ديار بكر، وقد يبقى قسم منهم يقاتل، بينما بقية المهاجرين قسم منهم طلب العودة إلى بلاده”، مبيناً أن “قسم يريد البقاء والقتال حتى النهاية، وقسم بدأ يعود من طرق التهريب”.
وأردف المسؤول السابق في “النصرة”، “أن إدخال تركيا للأرتال إلى إدلب بشكل يومي هو وسيلة ضغط للحصول على مكاسب أكبر في المفاوضات”، مشيراً إلى أن أمريكا “لا يهمها مصير إدلب وتركتها للاتفاق التركي _الروسي”.
يذكر أن تركيا كانت صنفت “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية، وجمدت أموالها في تركيا، ومنعت أي اتصال ودعم لها، ويأتي ذلك تزامناً مع تصريحات سورية تؤكد عزم الحكومة على استعادة محافظة إدلب.