بريطانيا توقف دعمها لـ “الشرطة الحرة” في إدلب
أعلنت الحكومة البريطانية أنها أوقفت تمويل بعض برامج المساعدات في مناطق يسيطر عليها ما أسمتهم بـ “مقاتلي المعارضة في سوريا”، والمستهدف الأول من هذا القرار كان ما يعرف بـ “الشرطة الحرة”.
وأوضحت متحدثة باسم الحكومة في بيان لها نشرته “رويترز”، أنه “بعد أن أصبح الوضع على الأرض في بعض المناطق صعباً على نحو متزايد قلصنا دعم بعض برامجنا غير الإنسانية، ولكن سنواصل تقديم الدعم المهم لمساعدة الذين هم في أمس الحاجة إليه ولتحسين الأمن والاستقرار في هذا البلد”.
وزعمت الحكومة البريطانية أنها “أنفقت 152 مليون جنيه استرليني، حوالي 193.85 مليون دولار، على البرامج الإنسانية في سوريا خلال السنة المالية 2017-2018”.
وكانت صحيفة “تايمز” البريطانية ذكرت في وقت سابق، أن “محاولة تشكيل قوة شرطة مستقلة ستلغى، في الوقت الذي تجري فيه مراجعة مشروعات تمويل المجالس المحلية، ومن المرجح وقوفها بحلول نهاية السنة المالية”.
وأضافت الصحيفة، أن “وزارة الخارجية وإدارة التنمية الدولية قررتا، أن برامج المساعدات في المناطق الشمالية الغربية من سوريا يتعذر استمرارها”.
ونقلت صحيفة “عنب بلدي المعارضة” عن “قائد الشرطة الحرة”، المدعو أديب الشلاف، قوله إن “إيقاف الدعم يرتبط بسياسة الدول الأجنبية في المنطقة بالوقت الحالي”.
وأضاف الشلاح أن “قرار وقف الدعم تلقته “الشرطة الحرة” منذ حوالي ثلاثة أشهر، ولا يقتصر الأمر عليها فقط بل على معظم المشاريع المدعومة في الشمال السوري المحرر”، حسب وصفه.
وأقر الشلاف أنه “شرطته الحرة” تتلقى دعمها من خمس دول أبرزها بريطانيا وأمريكا عن طريق ما يسمى “مكتب فض النزاع”، مؤكداً أن “إيقاف الدعم بشكل كامل سيكون، مطلع أيلول المقبل”.
يذكر أن ما تسمى بـ “الشرطة الحرة” التابعة للتنظيمات المتشددة، يقتصر عملها حالياً في محافظة إدلب وأرياف حماة وحلب، فقط، وأسستها شركة “آدم سميث” البريطانية عام 2014.
تلفزيون الخبر