لا راتب شهري ولا من يحزنون .. تركيا “ تتنكّر“ لعائلات الخونة من السوريين الذي قتلوا تحت إمرتها
تنصلت تركيا من وعودها بتقديم رواتب شهرية، لعائلات القتلى من “الجيش الحر” ، الذين خانوا بلادهم وقاتلو تحت راية المحتل التركي .
وكان قتل عدد من عناصر “الجيش الحر“ الذين يحملون الجنسية السورية، وهم يقاتلون تحت إمرة جيش الاحتلال التركي الذي غزا أراضي بلادهم، في عملية أطلق عليها “غصن الزيتون“
وكان نشر موقع “عنب بلدي“ المعارض خبراً “حول بدء تركيا بتوزيع مبالغ مالية لعائلات عناصر “الجيش الحر” الذين قتلوا في عملية “غصن الزيتون”، في عفرين”.
وجاء في الخبر أن “الحكومة التركية أرسلت دفعة مالية بقيمة 60 ألف ليرة تركية لتوزيعها على العائلات، بمقدار 100 دولار لكل عائلة شهرياً”.
لكن الموقع عاد ونفى على لسان ما أطلق عليه الناطق باسم “الجيش الوطني”، محمد حمادين، قائلاً هذه المنحة هي “منحة شهيد” ولم يتضح حالياً فيما إذا كان هناك راتب شهري أم لا.
وأوضح حمادين أن “المبالغ التي وزعت كانت لكل عائلة هي 60 ألف ليرة تركية، إضافة إلى امتيازات أخرى ستحدد لاحقاً”.
وعند سؤاله عن إيصال مالي أو إثبات دفع للمبلغ، قال الناطق إنه لا يملك نسخة من الإيصالات ، ما يرجح أنه يكذب للتغطية على الأتراك الذين عينوه في منصبه .
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال في خطاب له خلال اجتماع لـ “حزب العدالة والتنمية” في آذار الماضي، إن 302 عنصر من فصائل “الجيش الحر” قتلوا في منطقة عفرين، خلال المعارك التي استمرت على مدار شهرين.
وكانت تركيا وعدت فصائل “الجيش الحر” بعدة قرارات تسعى إلى تطبيقها، بينها منح عوائل قتلى عملية “غصن الزيتون” الجنسية التركية، مع امتيازات تتعلق بالتعويضات المالية، لكن أيا منها لم يطبق بعد مرور .
تلفزيون الخبر