“الجيش الحر” يوجه دعوة لولي العهد السعودي لزيارة “اسرائيل”
وجه تنظيم “الجيش الحر” الاسلامي المتشدد دعوة لولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، بالسير على خطى الرئيس المصري السابق أنور السادات، وزياة “اسرائيل”، وذلك على لسان أحد أعضائه الذي زار فلسطين المحتلة.
وقام المدعو عصام زيتون خلال زيارته إلى كيان الاحتلال “الاسرائيلي”، بتوجيه رسالة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ناشده فيها بتلبية الدعوة لزيارة الكيان ومخاطبة “الكنيست”.
ونشر الصحفي “الإسرائيلي” إيدي كوهين مقطعاً مصوراً، تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، يظهره برفقة المدعو زيتون الذي يزور كيان الاحتلال الصهيوني على هامش مشاركته في مؤتمر “هرتسليا للأمن القومي “الإسرائيلي”.
ويظهر المدعو زيتون مشيداً خلال المقطع بما أسماه “إسرائيل” و”شعبها الطيب”، بحسب تعبيره، مجدد دعوته المستمرة إلى التطبيع معها، داعياً العرب إلى “زيارتها ومعرفة حقيقة شعبها”.
وناشد زيتون محمد ابن سلمان وطلب منه “السير على خطى الرئيس المصري الأسبق أنور السادات الذي زار كيان الاحتلال “الاسرائيلي” عام 1979 ووقع معه اتفاقية كامب ديفيد”.
وأثار حضور المدعو زيتون في مؤتمر “هرتسليا للأمن القومي الإسرائيلي”، جدلاً كبيرا في الإعلام، حيث قدم زيتون نفسه ممثلاً لما يسمى “الجبهة الجنوبية” في ميليشيا “الجيش الحر”، وهو ما حاولت هذه الميليشيا التنصل منه.
وسبق لأعضاء عدة محسوبين على أطياف “المعارضة” السورية زيارة الأراضي المحتلة والالتقاء بمسؤولي الكيان المحتل، كما فعل المدعو كمال اللبواني واآخرين.
يذكر أن التنسيق الأمني والعسكري بين التنظيمات المتشددة، لاسيما “جبهة النصرة”، وجيش الاحتلال “الاسرائيلي” على الحدود مع الأراضي المحتلة واضح وعلني، وكان وثقه الأسير السوري صدقي المقت الذي أعاد جيش الاحتلال اعتقاله بعد توثيقه لهذا التعاون.
تلفزيون الخبر