الخارجية الروسية تحذر مجدداً من استفزاز كيماوي يتم اتهام الحكومة السورية به
حذرت وزارة الخارجية الروسية، يوم الأربعاء، أن “هناك مؤشرات على تحضيرات لإمكانية القيام باستفزاز جديد في سوريا من خلال استخدام أسلحة كيميائية واتهام دمشق”.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بحسب مصادر إعلامية، أنه “هناك مؤشرات على إطلاق مزاعم حول استخدام السلطات السورية لأسلحة كيميائية ضد المدنيين”.
وأضافت: “هذا ببساطة عمل مدفوع الأجر وتحت الطلب، وبالطبع، نتلقى إشارات مفادها أن مثل هذه الاستفزازات يجري الإعداد لها، وسنحاول الإعلان عنها مسبقا لتفادي أعمال مشابهة”.
وبينت زاخاروفا أن “دولاً غربية على رأسها الولايات المتحدة اتهمت دمشق في وقت سابق باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين في غوطة دمشق، لتستخدمها ذريعة لتوجيه ضربة صاروخية لسوريا”.
يذكر أن تحذيرات الخارجية الروسية هي الثانية من نوعها خلال الشهر الحالي، حيث كانت الوزارة حذرت سابقاً أن “لديها مؤشرات بعد تحرير الغوطة من الممكن أن تدل على وجود تحضير لهجوم كيماوي يتم اتهام الحكومة السورية به”.
تلفزيون الخبر