بينها قمر صناعي ومرفأ جديد في اللاذقية .. مشاريع روسية يُحَضَّر لها في سوريا
كشف الإعلام الروسي عن بدء عدة شركات بالتجهيز لمشاريع استثمارية “ضخمة” في سوريا، منها قمر صناعي ، ومرفأ جديد في اللاذقية .
وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسي أن الزيارة الأخيرة لوفد من رجال الأعمال الروس إلى دمشق شهدت تفاهمات حول عدد كبير من المشاريع والاتفاقيات تتضمن قمرًا اصطناعياً وبناء صوامع ومصانع ومراكز تدريبية ومرفأ جديدًا في مدينة اللاذقية.
ونقلت عن رئيس مجموعة شركات “كوبيت”، رسلان مرزا غنيف، أنه أجرى لقاءات مع رجال الأعمال السوريين في روسيا، وتم الاتفاق معهم باسم غرفة تجارة موسكو لإقامة عدد من المشاريع في سوريا.
وقال إن مجموعة “كوبيت” تمتلك أحدث التقنيات وعلى أعلى المستويات، وستعمل على نقل هذه التقينات إلى سوريا لتطوير المهارات، وستنشئ مراكز لتدريب العاملين تبعاً لنوع المصانع التي سيتم افتتاحها في سوريا.
وكان منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الرابع قد أقر، في نيسان الماضي، إنشاء مؤسسات روسية- سورية لتنفيذ مشاريع استثمارية في سوريا، بحضور 80 شخصًا من رجال الأعمال السوريين.
ودعا رئيس الحكومة عماد خميس، السبت، الشركات الروسية للمشاركة في مرحلة إعادة الإعمار وإقامة مشاريع في مختلف مجالات البنية التحتية والمشاريع العمرانية والصناعية والسياحية.
وقال رجل الأعمال الروسي، فلاديمير زيرياكوف، للوكالة “ لا توجد ميزانية محددة للتعاون الاقتصادي بين روسيا وسوريا، لكن يمكن البدء بتخصيص مبلغ يصل إلى 30 مليون دولار شهرياً لتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، وهذا الرقم قابل للنمو والارتفاع “.
بينما أشار رامان بتوخيين، رئيس إحدى مجموعات الشركات ضمن “كوبيت”، إلى توجه المجموعة الروسية لافتتاح فرع لمصرفها في سوريا لحل مشكلة التحويلات المالية، بالإضافة إلى افتتاح شركة خاصة في المنطقة الحرة لتسهيل نقل البضائع وإنشاء خط نقل بحري مباشر ما بين ميناء اللاذقية وميناء نوفرسيبيرسك.
ولا تقتصر المشاريع الروسية التي من المفترض أن يتم البدء بها في الأشهر المقبلة على القطاع الصناعي والتجاري، بل انسحبت إلى قطاع الإعلام.
ونقلت “سبوتنيك” عن رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الروسي، سامر عثمان، أنه خلال اللقاء مع وزير الإعلام، عماد سارة تم الحديث عما يمكن أن يقدم الوفد الروسي لدعم الوزارة وطرحت فكرة القمر الاصطناعي نتيجة العقوبات المفروضة على المحطات السورية وكل ما ينتمي لـ “محور المقاومة”.
وقال عثمان إن المجموعة الروسية تقدمت بفكرة إمكانية بث القنوات السورية عبر قمر اصطناعي روسي، وأبدت المجموعة استعدادها لتزويدنا بإحدى أقمارها لكونها تمتلك عدة أقمار للبحث العلمي يمكن الحجز عليها لتعمل ضمن المدار الخاص بالمنطقة للبث من خلاله.
كما تم طرح مشروع توسيع مرفأ طرطوس وبناء مرفأ جديد في اللاذقية بنظام (B.O.T)، وتحسين واقع الشركة السورية للطيران من خلال تقديم قطع الغيار والمحركات وإمكانية تزويدها ببعض الطائرات الجديدة أو المستعملة.
تلفزيون الخبر