هل يظهر تنظيم “داعش” في إدلب لينافس شركاءه بالقتل ؟
انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي أخبار تفيد “بإعدام خمسة أشخاص في محافظة ادلب”، من قبل من وصفوا بـ “مجهولين”، إلا أن طريقة “الاعدام” هي ما كانت حديث الناشطين كونها “شبيهة بأسلوب تنظيم “داعش” في إعدامه الأسرى والمعتقلين”.
وبالنظر إلى الهدف الرئيسي للتنظيمات الإسلامية المتشددة و” الجيش الحر “ فإنهم لا يختلفون عن “ داعش “ في شيء ، والاختلاف يكمن في بعض التفاصيل وأسلوب القتل، الذي يتشابه أيضاً ويتقاطع في بعض الاماكن.
ونشرت على مواقع التواصل صور “لإعدام ثلاثة أشخاص قيل إنهم يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام” ذبحاً يوم السبت”.
ولم تمض ساعات على انتشار الصور لتأكد مصادر إعلامية “معارضة” أنه “تم العثور على جثة شخصين مقتولين، ويرتديان اللباس البرتقالي”، (اللباس المعروف بأن “داعش” تجعل المعتقلين لديها يرتدونه).
وذكرت المصادر أن “الشخص الأول وجد مشنوقاً على جسر الحديد بالقرب من مدخل مدينة أريحا، بينما الآخر كان ملقى على الأرض ولصقت ورقة عليه كتب عليها “تنظيم الدولة الإسلامية””.
وكثرت التعليقات والتحليلات من الناشطين الإعلاميين والسياسيين، لينسب بعضهم تلك الحوادث “لتنظيم “داعش” كون الأسلوب هو ذاته”.
وكتب ناشطون “معارضون” أن “عملية الإعدام تأتي رداً على الهجوم الذي استهدف مواقع تنظيم “داعش” في قرية كفرهند بمنطقة سلقين بريف إدلب”.
ولم يعلن تنظيم “داعش” عن أي عملية في محافظة إدلب، ليبقى الأمر دون التأكد بشكل قاطع عن الجهة الأساسية التي تقف وراء حوادث الإعدام.
يذكر أن محافظة إدلب تشهد حالة من الانفلات الأمني والاقتتال الشديد بين التنظيمات المسلحة المتعددة الموجودة في مناطق المحافظة، بما أصبح يوصف بـ “مونديال اقتتال ادلب”.
تلفزيون الخبر