أغلى عشر دول في العالم
نشرت مؤسسة “New World Wealth” تقريرها السنوي الخاص بأغنى الدول في العالم حسب الثروة الخاصة لكل فرد، وخلت هذه القائمة من أي دولة عربية.
واعتبرت هذه المؤسسة أن إجمالي الثروة الفردية هي الثروة الخاصة بالأشخاص في كل دولة، والمقصود بالثروة هي الممتلكات الفردية التي تشمل العقارات، السيولة النقدية، والمصالح التجارية.
وحلت ايطاليا عاشرة بثروة اجمالية قدرت بـ 4400 مليار دولار، وتمتلك إيطاليا بنية تحتية متطورة وحصة مرتفعة من نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي، إضافة لكونها عضو في مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والاتحاد الأوروبي .
وجاءت استراليا تاسعة بثروة اجمالية تقدر بـ 4500 مليار دولار، ويمتلك هذا البلد سوقا اقتصاديا ذا إنتاج محلي مرتفع مع انخفاض معدل الفقر.
وقال التقرير إن كندا، التي حلت ثامنة، تمتلك ثروة إجمالية مقدرة بـ 4700 مليار دولار، وتعد كندا واحدة من أكثر دول العالم تطوراً، إذ تمتلك اقتصادا متنوعا، وتعتمد على مواردها الطبيعية الوفيرة، وعلى التجارة وهي عضو في مجموعة الدول الصناعية السبع.
وصنفت الهند في المركز السابع في ترتيب الدول الغنية بثروة إجمالية مقدرة بـ 5600 مليار دولار، وأصبحت الهند، بحسب التقرير، واحدة من أسرع اقتصادات العالم نموا، وأيضا من الدول الصناعية الجديدة.
وحلت فرنسا سادسة رغم تراكم الديون والبطالة فيها إلا أن الثروة الإجمالية في 2016 تقدر بـ 6600 مليار دولار، وتعد خامس دولة في حقل التجارة الخارجية في العالم، وأهم صادراتها تشمل المنتجات الكيميائية والآلات والمعدات الكهربائية والسيارات.
فيما حلت ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد محلي في أوروبا، في المركز الخامس وساعد على ذلك العديد من العوامل أهمها الأسلوب والسمعة التي اكتسبها الألمان من حيث قدرتهم الكبيرة على إتقان العمل. وقدرت الثروة الإجمالية لهذه السنة بـ 9100 مليار دولار.
وجاءت المملكة المتحدة، التي تعتبر من الدول المتقدمة، رابعة في التصنيف، وذلك بالرغم من خروجها من الاتحاد الأوروبي إلا أن الثروة الإجمالية لهذا البلد تقدر بـ 6200 مليار دولار، حسب التقرير.
وحلت اليابان، التي تعد من الناحية الاقتصادية واحدة من أكثر الدول تقدما في آسيا والعالم، ثالثة، كونها تتمتع، حسب التقرير، بالعلامات التجارية اليابانية مثل تويوتا وسوني وفوجي فيلم وباناسونيك بشهرة عالمية، وتقدر الثروة الإجمالية لليابان في 2016 بـ 15100 مليار دولار.
وحل العملاق الصيني ثانيا، وحسب التقرير فمنذ إدخال إصلاحات اقتصادية قائمة على النظام الرأسمالي سنة 1978، أصبحت الصين أسرع اقتصادات العالم نموا، إذ أصبحت أكبر دولة مصدرة في العالم وثاني أكبر مستورد للبضائع، وقدرت الثروة الإجمالية للصين بـ 17400 مليار دولار.
فيما حلت أكبر قوة اقتصادية في العالم وهي الولايات المتحدة الامريكية صدارة التصنيف بثروة اجمالية قدرت بـ 48900 مليار دولار.