سياسة

“المجلس الوطني الكردي المعارض” يلتقي ممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية

أعلن “المجلس الوطني الكردي المعارض في سوريا” أن “وفداً منه التقى عدد من الممثلين في وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، وبحث معهم العملية التركية ضد عفرين و عملية المفاوضات السورية في جنيف و التصوير الأمريكي لإدارة المناطق الواقعة تحت احتلالها في شرق سوريا”.

وقال “المجلس” في بيان له، أنه “التقى يوم الأربعاء كل من كاميران حاجو وإبراهيم برو كوفد لمكتب العلاقات للمجلس الوطني الكُردي، في وزارة الخارجية الأمريكية وفداً من الوزارة برئاسة السيد ايثان كولدريش، مدير دائرة الشرق الأوسط في الخارجية”.

كما ضم الجانب الأمريكي كل من كليفورد هاينزر، رئيس الفريق السوري في الخارجية الأمريكية، وكذلك ممثلين عن مكتب بريت مكغورك، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص بالتحالف الدولي لمحاربة “داعش”.

وأشار بيان المجلس، العضو في “الائتلاف السوري المعارض”، إلى أن “حديثاً دار حول الوضع في عفرين والعملية السياسية في جنيف والتصور الأمريكي لإدارة المناطق التي تحتلها في سوريا المنطقة الشرقية”.

وتابع البيان “الجانبان اتفقا على أن الحرب الدائرة في عفرين أدت إلى تعقيد المشهد السياسي بشكل أكبر، ولا يخدم الحل السياسي في المنطقة، كما أنها تزيد من الشرخ بين مكونات المجتمع السوري، ومن الضروري إيقاف هـذه الحرب التي زادت وفاقمت من معاناة المدنيين بشكل كبير”.

وبالنسبة للحل السياسي في سوريا والمفاوضات الجارية في جنيف، أكد الجانب الأمريكي، بحسب بيان “المجلس”، على “أهمية هذه المفاوضات وأنه لا بديل عنها، ومن المفيد أن يتم تمثيل الجميع في هذه المفاوضات وأن كل ما يجري على الأرض يجب أن يخدم في النهاية هذه العملية”.

من جانبه أكد وفد “المجلس” على “استمرار مشاركته في مفاوضات جنيف والاهتمام بالورقة المقدمة من مجموعة الدول الخمسة للحل السياسي في سوريا، خاصة أنها تشير إلى اللامركزية في سوريا كحل للخروج من هذه الأزمة”.

أما بالنسبة للتصور الأمريكي حول إدارة منطقة شرق الفرات، أوضح البيان أن “الجانب الأمريكي أكد على ضرورة اللقاء مع المجلس الوطني الكُردي في سوريا من أجل الوقوف على وجهة نظره بهذا الخصوص”، كما أكد على “ضرورة التمثيل المتوازن في هذه المسألة ليشمل جميع القوى السياسية في المنطقة، وليس فقط الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي” .

وشدد الوفد الكُردي على “إعادة الحياة السياسية والاستقرار، وعودة المهجرين، وبضرورة عودة ميليشا “بشمركة روج” التابعة للمجلس الموجودة في إقليم شمال العراق ضماناً لتوازن الإدارة في هذه المناطق، كما أن للمنطقة الكُردية خصوصيتها القومية يجب مراعاتها”، بحسب تعبيرهم.

ويستمر وفد “المجلس الوطني الكُردي” في زيارته للعاصمة الأمريكية، ومن المقرر أن يعقد لقاءات مع مسؤولين آخرين في الإدارة الأمريكية وكذلك مراكز البحث الاستراتيجية المهتمة بالقضية الكردية وسوريا.

يذكر أن هناك خلافات كبيرة بين أحزاب “المجلس الوطني الكردي المعارض في سوريا” مع “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا”، الذي يقود ما يسمى “الإدارة الذاتية الكردية” شمال شرق البلاد.

متابعة – عطية العطية – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى