محليات

الجيش العربي السوري يتابع تقدمه في الغوطة الشرقية ويبسط سيطرته على حوش الضواهرة

واصلت قوات الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عملياتها العسكرية في الغوطة الشرقية لدمشق عبر المحورين اللذين تقدموا فيهما منذ انطلاق العمل العسكري في المنطقة وبسطوا سيطرتهم على عدد من النقاط بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.

وأكد مصدر ميداني لتلفزيون الخبر أن “المحور الاول تقدمت فيه انطلاقا من مواقعها التي تقدمت اليها سابقا شرق مشفيي البيروني والشرطة في مدينة حرستا، وبسطت سيطرتها على عدد من المزارع الفاصلة بين دوما وحرستا بمساحة تقدر بحوالي 1كلم مربع، تزامن ذلك مع ضربات جوية وصاروخية مكثفة طالت نقاط وتحركات “جبهة النصرة” و”حركة احرار الشام” في المنطقة ومحيطها”.

وأضاف المصدر أن “المحور الثاني شهد تقدم القوات السورية انطلاقا من مواقعها في بلدة حوش الضواهرة، وبسطت سيطرتها على “كتيبة الدفاع الجوي” و”شركة الكهرباء”، جنوب البلدة بعد مواجهات مع المسلحين المنتشرين في المنطقة”.

وأشار المصدر إلى أن “القوات تسعى للتقدم باتجاه بلدة أوتايا أو الالتفاف إليها بعد سيطرتهم على “كتيبة الدفاع الجوي”، وهو ما يمهد الى تضييق الخناق على حزرما والنشابية وحوش الصالحية، الواقعة شرق أوتايا وعدم وصول الإمدادات إليهم من حوش الأشعري وبيت نايم والمحمدية”.

وكانت القوات السورية أحكمت سيطرتها على معمل أدوية سيفكو شمال غرب بلدة حوش الضواهرة في وقت سابق، الذي بدوره مهد تقدم القوات الى داخل البلدة عبر اكثر من محور واحكامهم السيطرة عليها”.

في سياق متصل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن “الجماعات المسلحة تواصل قصف معبر الوافدين الإنساني في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك بالرغم من دخول الهدنة الإنسانية في يومها الثالث حيز التنفيذ صباح الخميس”.

وأوضح ممثل مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا الجنرال فلاديمير زولوتوخين للصحفيين، أن “الهدنة الإنسانية الثالثة سارية المفعول اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا بتوقيت دمشق، إلا أن المسلحين يواصلون قصف معبر الوافدين بقذائف الهاون”.

وأضاف زولوتوخين أن “أهالي الغوطة الشرقية يتواصلون بصورة جماعية مع منظمات حقوقية، طالبين المساعدة في الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين”.

ولفت زولوتوخين إلى “وجود المعلومات تفيد بأن اليوم الماضي، شهد تضاعف عدد دعوات الاستغاثة التي يوجهها سكان الغوطة الشرقية إلى المدافعين عن حقوق الإنسان، طالبين مساعدتهم في مغادرة المناطق التي يسيطر عليها المسلحون”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى