قائد “أحرار الشام “: ارتكاب أي حماقة من قبل “الجولاني” ستكون نهايته الحتمية
حذر “القائد العام لحركة أحرار الشام” المدعو حسن صوفان، والملقب بـ “أبو البراء”، زعيم تنظيم “جبهة النصرة”، أبو محمد الجولاني، من “ارتكاب أي حماقة”، مشيرا إلى أن الجولاني “ستكون نهايته حتمية إن أقدم على “بغي” جديد”.
ونقل المدعو أحمد محمد نجيب “رئيس الهيئة القضائية بحركة أحرار الشام” عن صوفان قوله “لا أشكّ طرفة عين أنَّ الجولاني إذا قام بأية حماقة فسوف تكون نهايته المحتمة؛ لأنّه طغى وتجبر وكذب وخادع، واشترى بآيات الله ثمناً قليلاً، وغرّر بشباب المسلمين، وحوّلهم إلى قطّاع طرق وبغاة”.
وتابع صوفان قائلا “لذلك أنا موقنٌ أنَّ الله سبحانه سينصرنا عليه إن بغى هذه المرّة؛ لأنّي أزعم أنَّ الذمّة قد برأت معه، وإن كنّا مقصّرين جداً فيما سوى ذلك من تكاليف شرعيّة، ونستغفر الله من ذلك”.
وشهدت “حركة أحرار الشام” تقلصاً لنفوذها في محافظة إدلب، بعد الاقتتال بينها وبين “تحرير الشام”، وعقب الاقتتال عينت حسن صوفان قائداً عاماً لها، وأجرت تعديلات أعفت بموجبها عدداً من القياديين الرئيسيين فيها، بينهم نائب القائد العام والقائد العسكري.
يذكر أن “تحرير الشام” أجبرت، منذ تشكيلها، مطلع 2017 الجاري، العديد من الفصائل على الرضوخ لهيمنتها العسكرية في محافظة إدلب.
متابعة – فراس عمورة – تلفزيون الخبر