“أوكسفام” تتهم السلطات البريطانية بـ”التضليل” بخصوص صفقات سلاح مع السعودية
اتهمت منظمة “أوكسفام” للإغاثة الإنسانية الحكومة البريطانية بـ”الإنكار والتضليل” بسبب موافقتها على بيع أسلحة للسعودية قد تستخدم في الحرب الدائرة في اليمن.
وقالت متحدثة باسم الحكومة إن ثمة إقتناعا بأن الصفقات مع السعودية التزمت “بمعايير منح تصاريح التصدير” في المملكة المتحدة،في ظل دعوات متكررة للحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة إلى السعودية وسط مخاوف من انتهاك القانون الإنساني الدولي.
وتقول أوكسفام إن بريطانيا تحولت من “داعم متحمس” لمعاهدة تجارة الأسلحة، التي تسعى إلى منع التجارة غير القانونية للأسلحة. إلى “واحدة من أبرز المنتهكين” لها.
ويُتوقع من الحكومات الموقعة على المعاهدة، مثل بريطانيا، مراجعة عقود تصدير الأسلحة للتأكد من أنها لا تنتهك قرارات الحظر السارية، ولن تستخدم في جرائم حرب أو انتهاك لحقوق الإنسان أو الجريمة المنظمة أو في أغراض غير قانونية.
يذكر أنه في العام الماضي صدقت الحكومة البريطانية على صفقات أسلحة إلى السعودية بقيمة ثلاثة مليارات جنيه إسترليني، بينما وافقت الولايات المتحدة وفرنسا على صفقات مماثلة بقيمة 14 مليار جنيه إسترليني.
لكن متحدثة باسم الحكومة البريطانية قالت إن الحكومة تضطلع بمسؤولياتها عن تصدير الأسلحة “على نحو بالغ الجدية” وتدير واحدا من أقوى أنظمة مراقبة تصدير الأسلحة في العالم، مضيفة أن “الحكومة مقتنعة بأن تصاريح بيع الأسلحة الحالية للسعودية تلتزم بمعايير تصاريح التصدير في المملكة المتحدة”.