بعد كشفه عن قصة تحرش شاب تركي برضيعة سورية .. “انت من جماعة غولن”
قال الصحفي التركي حسين شيمشيك إنه تعرض للتهديد بالقتل عبر حسابه في “تويتر”، واتُهم بالانتساب إلى جماعة “فتح الله غولن” وحزب العمال الكردستاني، وأنه يهدف من تقريره الإساءة إلى سمعة الحكومة التركية، وذلك بعد كشفه لحادثة تحرش شاب تركي برضيعة سورية.
وذكرت صحيفة “Birgun” التركية في تقرير لشيشميك أن رضيعة سورية تبلغ من العمر تسعة أشهر تعرضت للتحرش الجنسي، في ولاية غازي عنتاب، على يد شاب تركي عمره 18 عامًا.
وأوضح التقرير أن العائلة السورية النازحة التي تعيش في منطقة “الإصلاحية”، تعمل في الحصاد، وقامت بإنشاء خيمة صغيرة للطفلة أثناء عملها.
وأضاف أنه أثناء تفقد الأم لابنتها أصيبت بالدهشة، وأيقنت أن رضيعتها تعرضت للتحرش الجنسي، فذهبت بها إلى مشفى الدولة في الإصلاحية، والتي أكد قسم الطوارئ فيها تعرض الطفلة للاعتداء.
من جهتها، أصدرت ولاية غازي عنتاب بيانًا أكدت فيه أن المشتبه به راعي يعمل في نفس المزرعة، كانت العائلة ائتمنته على الرضيعة لبضع الوقت، مشيرة إلى تحويل القضية لقيادة “الدرك”، التي تمكنت من إلقاء القبض على المتهم وبدء التحقيق معه.
وكانت الصحيفة نفسها أثارت الرأي العام في البلاد، بعدما نشرت تقريرًا، في نيسان الماضي، اتهمت فيه الحكومة التركية بأنها لم تستطع حماية لاجئي المخيمات.
وأكدت الصحيفة في مقالها أن رجلًا تركيًا يبلغ من العمر 29 عامًا، كان مكلفًا بإدارة المرافق الصحية في مخيم نيزب، أدين بالاعتداء جنسيًا على ثمانية أطفال سوريين، تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 12 سنوات، على مدى ثلاثة أشهر في مراحيض المخيم، بعدما دفع لكل منهم من 1.5 إلى 5 ليرات تركية.
ويعيش في المخيمات الحدودية قرابة 270 ألف لاجئ سوري، حسب آخر إحصائية صادرة عن دائرة الهجرة التركية، ونسبة منهم كبيرة هي أطفال.