أطفال سوريا يشعلون مسرح “The Voice Kids” في الحلقة الثالثة
سجلت تجارب أداء الموهبتين السوريتين يمان قصار من حلب، و الطفل زياد أمونة مشاهدات عالية في “يوتيوب” لتصنف كأفضل تجارب أداء وأكثر متابعة علي اليوتيوب في تاريخ البرنامج.
حيث لفتت الموهبتان الانتباه بعد مشاركتهما في الموسم الثاني من برنامج المواهب “the voice kids”
وتابع الجمهور العربي المهتم بالفن والموسيقى الحلقة الثالثة من الموسم الثاني، السبت 16 كانون الأول، من البرنامج الذي يعرض على شاشة “MBC”.
ورغم الحرب التي تدور رحاها في سوريا والتي يتجاوز عمرها أعمار هؤلاء الأطفال، إلا أنهم تحدوا ظروفهم وأصروا على تعلم الغناء والموسيقا وإبراز مواهبهم خاصة في البرامج التي تعنى بذلك.
والملفت هو الوجود الكبير للأصوات السورية في هذه البرامج، مقارنة بالجنسيات الأخرى، ومعظمها أصوات متميزة، برأي النقاد، وغالباً تنافس على اللقب.
وكان أداء الطفل يمان قصار من حلب، الذي روى معاناته بالذهاب إلى دروس الموسيقا رغم ما عانته مدينته، مثالًا للإصرار.
كما فاجأ لجنة التحكيم فور بدئه بغناء قصيدة “جاءت معذبتي” على طريقة صباح فخري، الأمر الذي جعل أعضاء اللجنة يتنافسون ليفوز أحدهم بضمه إلى فريقه.
كما برز الطفل زياد أمونة كظاهرة فريدة بغنائه للأغنيات الطربية، فقد غنى أغنية “يا وردة الحب الصافي” للفنان محمد عبد الوهاب، كاشفاً عن خامة صوتية متميزة، مصقولة بثقافة موسيقية، أعطت الطفل زياد ثقة بالنفس على المسرح.
وربما يسير قصار وأمونة على خطى أمير عموري وزين عبيد وعبد الرحيم الحلبي، الذين اقتربوا من إحراز اللقب في الموسم الماضي.
وكان الأطفال الثلاثة أشعلوا شبكات التواصل الاجتماعي فور ظهورهم على الشاشة، واستمروا بتقديم أفضل العروض إلى أن وصلوا إلى التصفيات النهائية، وحتى بعد انتهاء البرنامج استضافتهم برامج حوارية وفنية، ليؤدوا أغاني باحترافية.
ويبدو أنه من المبكر جداً التنبؤ، ولكن حتى الآن يبدو أن اللقب سيكون سورياً حلبياً.
عزام علي- تلفزيون الخبر