أردوغان : “داعش“ و”الوحدات الكردية “ وجهان لعملة واحدة
نقلت وسائل إعلام عن رئيس العدو التركي رجب طيب أردوغان قوله إن “المسرحية التي جرت في محافظة الرقة” أظهرت بما لا يترك مجالاً للشك أن تنظيم (داعش) و(وحدات حماية الشعب” الكردية) وجهان لعملة واحدة، فالتعليمات لأحدهما بالفرار والآخر بالسيطرة صدرت من جانب واحد”.
وأضاف أردوغان “لقد خرج إرهابيو التنظيم من الرقة أمام مرأى العالم بفضل تدخل ذراع جهة يعلمها الجميع”، وذلك في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية”.
وكشف قيادي منشق عن “قوات سوريا الديمقراطية” طلال سلو في الثامن كانون الأول الجاري، إن “قوات سوريا الديمقراطية” تولت الإعداد لمغادرة آلاف من مقاتلي تنظيم (داعش) من الرقة، بموجب صفقة سرية وافقت عليها واشنطن.
وأشار الرئيس التركي إلى أن واشنطن قدمت إلى “وحدات حماية الشعب” الكردية أربعة آلاف شاحنة محملة بالسلاح والعتاد، بما في ذلك أسلحة ثقيلة، معتبراً “تنظيم (داعش) مجرد أداة لتقديم سوريا على طبق من ذهب” لـ(الوحدات)”.
وحصل المقاتلون الأكراد على دعم عسكري من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى غطاء جوي من جانب التحالف الدولي، وهو أمر عارضته تركيا بشدة، واعتبرته تهديداً لأمنها، إذ تصنف “وحدات حماية الشعب الكردية” كتنظيم إرهابي لصلاته بـ”حزب العمال الكردستاني”.
ورأى اردوغان أنه “لن يكون مفاجئاً إذا جرى تحريك (داعش) المخول بمهمة تقسيم سوريا إلى مناطق أخرى، تحت غطاء مسميات مختلفة”.
وحذر أردوغان من أن الأحداث التي تجري في محيط تركيا ليست بمعزل عن بعضها البعض، مضيفاً أن “مجزرة الإنسانية والحضارة في سوريا” ترتكب بالهدف نفسه.
وحذرت أنقرة في عدة مرات، من استعداها لشن معركة في عفرين بهدف تطهيرها من “وحدات الشعب الكردية” متهمة واشنطن بدعم “تنظيمات إرهابية” في سوريا.
وتسيطر “وحدات حماية الشعب الكردية”، التي تعتبرها تركيا ذراعاً لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابي، على منطقة عفرين، و سبق أن أعلنت تركيا استعداها لشن عمليات عسكرية في المنطقة.
تلفزيون الخبر