مواطنون من عدة مناطق يشتكون عشوائية التقنين وشركة كهرباء اللاذقية ” تكذبهم “
اشتكى عدد من المواطنين في اللاذقية عشوائية التقنين في مناطقهم، حيت يتم قطع الكهرباء خلال ساعات التغذية مدة تتراوح بين ال 30 دقيقة والساعة .
ووردت اتصالات لتلفزيون الخبر من مناطق بسنادا وضاحية بسنادا وسقوبين وجب حسن والمشروع السابع ، بينما يتم تطبيق نظام التقنين في الأحياء الأخرى بشكل طبيعي ، عدا بعض المناطق المدعومة.
وقال أبو أحمد مواطن من ضاحية بسنادا لتلفزيون الخبر “يتم قطع الكهرباء خلال ساعات التغذية مدة 35 دقيقة، عند الساعة السادسة إلا ربع تم وصل الكهرباء لتعود وتقطع عند الساعة السادسة وخمس دقائق إلى الساعة السابعة إلا ثلث.
وتابع “هذه الحالة مستمرة منذ أكثر من شهر ولا يتم تعويضنا خلال ساعات الليل بالمدة التي تم فيها فصل التغذية، بينما يتم تطبيق نظام القطع بشكل دقيق جداً حيث تفصل عند الساعة الثالثة إلا ربع تماماً وعند الساعة التاسعة إلا ربع أيضاً وعند الساعة الثالثة إلا ربع بعد منتصف الليل تقطع أيضاً”.
وقالت عبير مواطنة تسكن في منطقة سقوبين إن تطبيق خطة التقنين غير دقيق في منطقة سقوبين ويتم فصلها عدة مرات خلال ساعات التغذية، عندعملية وصل الكهرباء تقطع أكثر من مرة لمدة دقيقة وهذا ما يؤدي لتعطيل عدد من الآلات الكهربائية في المنزل وخاصة البراد والتلفزيون وغيرها”.
وكعادها ، كذبت شركة كهرباء اللاذقية شكاوي المواطنين، ونفتها من أساسها، وقال مدير شركة كهرباء اللاذقية مضر اسماعيل لتفزيون الخبر إن سبب القطع ضمن ساعات التغذية يعود لزيادة الحمولة، عندما تزيد الحمولة ينخفض التوتر فيقوم المكتب التنفيذي بفصل بعض الخطوط أو بعض المحطات ليعود التردد إلى وضعه الطبيعي.
وأوضح اسماعيل “عملية القطع ضمن ساعات التغذية في منطقة بسنادا وضاحية بسنادا وسقوبين حدثت خلال اليومين الماضيين لمرة واحدة فقط، حيث تم قطعها ضمن ساعات التغذية مدة 35 دقيقة”.
و تابع اسماعيل “هذه الحالة ليس محددة باحياء أو مناطق معينة، وهي حالة مستمرة نتيجة لنقص كمية الطاقة، ويتم التناوب بين الأحياء بعملية القطع ضمن ساعات التغذية، فأحيانا يتم قطعها عن محطة الدعتور وأحياناً محطة سقوبين وأحيانا عن محطة المدينة الرياضية ولا يوجد تركيز على محطة واحدة أو احياء محددة”.
يشار إلى حي المشروع السابع وغيره في اللاذقية يعاني من قطع الكهرباء ضمن ساعات التغذية منذ أكثر من شهر، بينما تنعم أحياء أخرى بالكهرباء وبتطبيق دقيق لخطة التقنين وأهمها المشروع العاشر الذي لا تزيد فيه كمية الحمولة ولا ينخفض التوتر.