فلاش

لا كهرباء في البحدلية بالسيدة زينب منذ الخميس .. وقسم الطوارئ : “سلملي على وزير الكهربا”!!

يشتكي أهالي البحدلية في منطقة السيدة زينب، جنوب مدينة دمشق من عدم رعاية الحكومة ومؤسساتها -كما قالوا- لأغلب الخدمات المقدمة للقاطنين في المنطقة، ولسان حالهم يتسائل: من المسؤول عن هذا التقصير ويغمزون بأنه مقصود، بينما يحمّل آخرون المسؤولية للهيئات الشعبية والدينية في المنطقة.

ويقول هؤلاء إنه “بالإضافة لمشكلة القمامة التي تملأ الشوارع، هناك مشكلة المياه التي وإن توفرت تكون نسبة الكلس فيها مرتفعة جداً، وصولاً إلى مشكلة المواصلات التي لم يجد لها القائمون في المنطقة حلاً ناجعاً، وآخرها الآن مشكلة الكهرباء التي تأزّمت في المنطقة منذ ثلاثة أيام وهي مستمرة”.

يتابع المشتكون حديثهم لتلفزيون الخبر إن “التغذية الكهربائية أصبحت كما البرق تاتي للحظات ثم تختفي، وبداية المشكلة كانت يوم الخميس حيث انقطع التيار الكهربائي منذ الصباح، وعبثاً حاول سكان حي البحدلية التواصل مع قسم الطوارئ المختص لإصلاح المشكلة دون جدوى”.

قسم الطوارئ أعلم الأهالي بأن “سبب القطع يعود إلى قطع في الخط المتوسط أو ما يسمى خط ال 60 لتبقى مقطوعة ليوم الجمعة ظهراً، وحين علم أهالي الحي بأن العطل تم إصلاحه تم الاتصال مجدداً بقسم الطوارئ فكان الرد بأنه “لا توجد آلية لنقل عمال الطوارئ “علماً بانهم إن توجهوا مشياً على الأقدام إلى مكان العطل في الحي سوف يصلون خلال مدة اقل من خمس دقائق؟” بحسب المشتكين.

يقول أحد القاطنين في المنطقة إن “الطامة الكبرى تكمن في أن العطل يحتاج آلية رافعة لأنه عبارة عن قطع في الأسلاك (النحاسية – الالمنيوم ) في أحد شوارع الحي، وبعد الاتصال بقسم الطوارئ استفسرت عن سبب الانقطاع المتواصل رغم وعود وزير الكهرباء بأن هذا الشتاء سيكون دافئاً ومختلفاً عن سابقيه !

لم يتأخر جواب العامل في قسم الطوارئ وبنوع من السخرية قائلاً للمتصل (المشتكي): “سلملي على وزير الكهرباء” لينهي المتصل المكالمة بناءاً على وعد من العامل الذي رد على المكالمة بأنهم قادمون لإصلاح العطل.

يضيف المشتكي “وفعلاً وبعد مضي ساعتين أتى العمال وبدات عملية الإصلاح التي استغرقت أكثر من ساعتين”! .

ذهب العمال واستبشر أهل الحي خيراً بقدوم الكهرباء قبيل السابعة مساء، لكن نورها لم يستمر أكثر من عشر دقائق ليتضح لهم بأن العطل لم يصلح كما يجب من قبل العمال لأن الإكرامية – كما عبّر الأهالي- كانت عبارة عن قطعة كاتو وكأس من البيبسي لكل فرد فيهم ولم تتعدى الى الإكرامية التي يعتادون عليها.

وأشار المشتكون إلى “ظاهرة باتت واضحة للعيان وهي أن من يدفع أكثر لمن بيده فصل التيار الكهربائي ووصله تأتي الكهرباء في منطقته وإثباتهم على ذلك كما قالوا هو الكهرباء التي لا تنقطع في السوق الرئيسي في المنطقة”.

ويختم الأهالي شكواهم بأن “المشكلة ما زالت قائمة بدون حل منذ الخميس، مطالبين وزارة الكهرباء بوضع حد لهذا الاستهتار والإهمال والتلاعب، وإصلاح الأعطال في البحدلية، ومعاملتهم أسوةً بباقي المناطق “.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى