فلاش

خيوط الجريمة تتكشَّف تباعاً : “الرشوانية” تنتظر القبض على قاتل ابنها ” صالح عسكر الأحمد “

مازالت ظروف حادثة مقتل المواطن ” صالح عسكر الأحمد ” 41 سنة من أهالي قرية الرشوانية بريف القامشلي وسرقة دراجته النارية ” غامضة “، من قبل مجموعة أشخاص مجهولين على جسر القرية الرباط بين قريتي خربة عمو و الرشوانية.

وقالت مصادر أهلية لتلفزيون الخبر إن” المواطن الأحمد الذي يعمل بائع للخضار قتل مساء يوم الخميس 9 – 11 – 2017م ، أثناء عودته من قرية خربة عمو بعد توقيفه من قبل مجموعة من الأشخاص الملثمين، هو وطفله الصغير البالغ من العمر ثلاث سنوات ” .

وتابعت المصادر ” بعد أقل من عشرة دقائق من توقيفه هو و طفله، تم إطلاق رصاصة واحدة استقرت في الظهر ما أدى لوفاته على الفور، و أُصيب طفله بصدمة نفسية مازالت مستمرة حتى الآن، حيث قام الأشخاص بسرقة دراجته، ولاذوا بعدها بالفرار ” .

مصدر في شرطة مركز ريف القامشلي قال لتلفزيون الخبر إن” التحقيقات مازالت مستمرة من قبلنا وقد توصلنا لبعض الخيوط التي لا نستطيع الكشف عنها حالياً، لحين استكمال المعلومات الكاملة عن حادثة مقتل المواطن ” صالح عسكر الأحمد ” وسرقة دراجته النارية ” .

وبين المصدر أن “المجموعة المسلحة والتي كان عدد أفرادها أربعة أشخاص ملثمين نصبوا كمين على جسر قرية الرشوانية بهدف التشليح وسرقة المواطنين، حيث كانت المجموعة قد أوقفت “شخص ثاني ” قبل وصول المغدور الأحمد وطفله، وهو من أفراد القوات الرديفة وقامت بتكبيله و تطميش عيونه، وقامت بسرقة بندقيته و دراجته هو الآخر ” .

وأضاف المصدر “خلال التحقيق مع العنصر قال إنه كان مكبل اليدين و مطمش العينين، لكنه سمع مشادة كلامية بين المجموعة المسلحة التي أوقفته بالقوة، مع المغدور الأحمد وبعدها سمع صوت هرولة وبعدها صوت إطلاق رصاصة، ليقوم أفراد المجموعة بالهروب بعدها مباشرة “.

وطالب أهالي قرية الرشوانية بريف القامشلي عبر تلفزيون الخبر جميع الجهات المعنية بالإسراع في عمليات التحقيق و كشف خيوط الجريمة، لمعرفة الأشخاص المجهولين الذين قد يكونوا هم أنفسهم المسؤولين عن حوداث سرقة و تشليح في قرى أخرى، لينالوا قصاصهم العادل ويكونوا عبرة لغيرهم.

يذكر أن شباب و رجال قرى الرشوانية و خربة عمو و حامو و الحميرة وتل عودة و تل حوران بالإضافة لعدد من القرى العربية الأخرى التي مازالت تحت سيطرة الجيش العربي السوري، كان لهم دور كبير بمواجهة المجموعات المسلحة بريف القامشلي و مدن سوريّة أخرى كان آخرها دير الزور وذلك من خلال انتسابهم للمجموعات المقاتلة الرديفة للجيش منذ بداية الحرب.

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى