“مغاوير الثورة” ينظّف صفوفه بالدولارات: هل نضج الاتفاق الروسي – الامريكي حول التنف؟
سرّح فصيل “جيش مغاوير الثورة” التابع لـ “الجيش الحر” العشرات من عناصره في قاعدة التنف العسكرية، التي ينشط فيها على الحدود السورية- العراقية.
وقال الناطق العسكري باسم الفصيل “أبو الأثير الخابوري” إن “الفصيل سرّح 180 عنصراً، وتم إعطاء لكل شخص مبلغ قدره 2000 دولار أمريكي”، بحسب موقع “عنب بلدي”.
ونفى الناطق العسكري المعلومات التي انتشرت حول حلّ الفصيل بالكامل بعد ضغوط أمريكية- أردنية، معتبراً أن “الجيش نظف الأشخاص المسيئين من صفوفه فقط”.
وأنشأ التحالف الدولي قاعدة عسكرية في منطقة التنف 2016 الماضي، تديرها قوات أمريكية وبريطانية، وتعكف على تدريب فصائل من “الجيش الحر”، أبرزها “جيش مغاوير الثورة”.
وتأتي عملية التسريح عقب انتهاء المعارك والعمليات العسكرية ضد تنظيم “داعش” في محيط قاعدة التنف، وبالتزامن مع الحديث عن اتفاق أمريكي- روسي في المنطقة.
ومنذ منتصف الشهر الحالي تحدثت وكالات عن نضوج اتفاق روسي- أمريكي، يضمن تسليم كامل الشريط الحدودي بين سوريا والأردن والعراق للحكومة السورية، و يقضي في مرحلة ثانية بسحب أمريكا وبريطانيا قواتها من قاعدتي التنف والزكف، وعودتهما إلى قاعدة الأزرق داخل الأردن.
وسيطر الجيش العربي السوري والقوات المساندة له في الأيام الماضية على كامل المنطقة المحيطة بقاعدة التنف العسكرية، ضمن معارك بدأتها منذ حزيران الماضي بهدف السيطرة على مدينة البوكمال وفتح ممر بري إلى طهران.
وتكررت إعلانات الفصيل في الأشهر الماضية عن المشاركة في معركة دير الزور، لكنه لم يسجل أي مشاركة حتى الآن، وسط الحديث عن حلّه في الأيام المقبلة وتجميده عسكرياً كما الحال بالنسبة لفصيلي “جيش أسود الشرقية” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”.
تلفزيون الخبر