كاسة شاي

كيف تختصرين من أوقات جلوس طفلك أمام الشاشات ؟

من المعروف أن الشاشات على اختلاف أنواعها، “التلفاز والهواتف المحمولة واللوحية وألعاب الفيديو” سلبت عقول الأطفال، لذا فبعضهم يبقون ساعات طويلة أمامها بالرغم من الأضرار الصحية الخطيرة التي تنتج عن هذه العادة مثل “السمنة وأمراض القلب والسكري”، إلا أن الآباء لا يزالون يواجهون هذا الأمر كتحدٍ في التربية.

فحسب شبكة الجمعية الأمريكية لأمراض القلب والرئة والدم ” NHLBI”، يجب أن تكون اﻷم نموذجاً لأبنائها في الحد من البقاء طويلاً أمام الشاشات فلا تزيد عن ساعتين يومياً فقط، وأن تتذكر أنّه كلما طالت فترة بقائها أمام شاشات الحواسيب أو التلفاز سيكون ذلك حافزاً لأطفالها لتقليدها في هذه الممارسة.

و يعد إنشاء قاعدة منزلية واجب على كل فرد من العائلة ويتم ذلك بأن لا تتخطى مدة بقائه أمام الشاشات من ساعتين إلى ثلاثة ساعات يومياً.

وإنشاء غرفة خالية من الشاشات، لايتم فيها وضع تلفاز أو أحد ألعاب الفيديو ، ويُفضَل أنّ تكون تلك الغرفة هي غرفة نوم الأطفال، فهناك دراسات تشير الى أن الأطفال الذين يملكون أجهزة تلفاز في غرفة نومهم يميلون إلى المشاهدة أكثر من أقرانهم بمقدار ساعة ونصف يومياً، ولا بأس بوضع بعض الأنشطة الذهنية أو الحركية إن اتسعت المساحة.

كما يجب إيقاف التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية أو اللوحية أثناء الوجبات، فالوجبات العائلية هي الوقت المناسب لتحدث أفراد الأسرة مع بعضهم البعض.

ومن المعروف أن الشاشات تسبب الإدمان على عادة الجلوس لفترات طويلة، لذا تجعل الأطفال ينسون ما تبقى من مهام حياتهم اليومية، لذا من الأفضل تذكيرهم وعرض بدائل مناسبة لأعمارهم مثل تعلم هواية حديثة أو إشراكهم في أحد النوادي الاجتماعية وماشابه.

كما يجب على اﻷم أيضا أن تشرح لأطفالها بأسلوب لطيف أنّه من المهم الجلوس أمام الشاشات بشكل أقل للحفاظ على وزن صحي، وأنّ ذلك يجعلهم يحصلون على المزيد من الطاقة ويساعدهم على اكتساب مهارات جديدة ويؤدي إلى المزيد من المتعة مع الأصدقاء.

وأخيراً يتعين على اﻷم أن لا تستخدم أوقات التلفاز أو الهاتف الذكي كعقوبة أو مكافأة، فهذه الممارسات تُعزز أهمية هذه الأمور في عقول الأطفال.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى