السوق السوداء تغرق بمادة البنزين في حماة..والمحروقات تعتمد الآلية القديمة في التوزيع
تراجعت اللجنة المركزية للمحروقات في محافظة حماة عن العمل بالآلية الجديدة التي كانت قد اعتمدتها قبل 10 أيام في توزيع مادة البنزين ضمن محطات المحروقات لتعاود العمل بالآلية القديمة.
وتعتمد الآلية الجديدة على الزام جميع محطات المحروقات بتعبئة مادة البنزين لأحد الأرقام المنتهية في لوحة المركبة في يوم محدد،بينما الآلية القديمة تم فيها تخصيص كل محطة وقود برقم لوحة محدد.
وقال مواطنون في مدينة حماة لتلفزيون الخبر ان طوابير السيارات تنتظر ساعات ليصل دروها في محطات الوقود،حيث يبدأ السائقون بالتوافد منذ ساعات الصباح الأولى،ونتيجة المحسوبيات وسوء التنظيم يصبح تعبأة البنزين بشل عادل شبه مستحيل.
وبيّن احد أصحاب السيارات الخاصة الذي ينتظر دوره عند محطة الوقود لتلفزيون الخبر أنه يضطر للوقف امام محطة الوقود لفترة تتجاوز 7ساعات يوميا معظم الاحيان ليأتي دوره،مشيرا إلى انتشار ظاهرة سيارات الفيميه التي تأتي وتقوم بالتعبئة على حساب أصحاب السيارات المنتظرين منذ ساعات.
وسجل سعر ليتر البنزين تفاوتا كبيرا في السوق السوداء بمدينة مصياف وريفها حيث تتوفر مادة البنزين بكثرة وبسعر يتراوح بين 500و700 ل.س للتر الواحد،بينما في مدينة السلمية سجل سعر ليتر البنزين في السوق السوداء 500ل.س ومعظم الاحيان يكون مخلوط بمادة اخرى لزيادة الربح،وكذلك الوضع في حماة المدينة حيث وصل سعر ليتر البنزين الى 600ل.س في السوق السواء.
وتساءل عدد كبير من المواطنين عن مصدر هذا البنزين المتوافر بشكل كبير في السوق السوداءبينما يتوافر بكميات محدودة في محطات الوقود في ظل غياب شبه تام للرقابة على توزيع المادة في المحافظة.
يشار إلى ان الآلية التي سيتم اعتمادها اعتباراً من يوم الأحد كالتالي”محطة دبج إخوان للرقم(0),محطة المدني للرقم(1)،محطة الكيلاني للرقم(2)،محطة الشعار للرقم(3)،محطة عدي للرقم(4)،محطة السبع للرقم(5)،محطة البارودي للرقمين(6-7)محطة النواعير للرقمين(8-9).وتقوم محطتي النواعير والبارودي بتوزيع مادة البنزين يومياً من يوم الأحد وحتى يوم الخميس، وبقية المحطات يتم التوزيع فيها أيام الأحد والثلاثاء والخميس