“ماراثون” في دمشق للتوعية بسرطان الثدي ينطلق الجمعة القادم
و قال مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتور فادي قسيس إن “الماراثون سينطلق عند التاسعة صباحاً، ويهدف إلى نشر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودوره في ضمان نسب شفاء عالية، وتجنب رحلة العلاج المنهكة والمكلفة”.
و أوضح قسيس بحسب “سانا” أن “الماراثون يأتي ضمن حملة أطلقتها الوزارة بداية الشهر الجاري، تحت عنوان “افحصي أبكر لتطمئني أسرع”.
وبيّن قسيس أن “الحملة تتضمن فحوصاً مجانية سريرية وشعاعية في المراكز الصحية والمشافي للسيدات الراغبات، إلى جانب محاضرات وندوات تثقيفية، بالتعاون مع فعاليات مجتمعية مختلفة”.
وتوفر وزارة الصحة فحص الماموغرام المجاني في 33 مركزاً صحياً ومشفى، موزعة على 10 محافظات.
وتنصح وزارة الصحة بإجراء الفحص مرة كل سنتين للسيدات اللواتي يتجاوزن الأربعين، أو لديهن قصة عائلية كإصابة الأم أو الأخت.
وبحسب إحصائية عام 2016 يوجد في سوريا 3500 حالة جديدة سنوياً بسرطان الثدي، وعالمياً 1 من كل 3 نساء ستصاب بالسرطان في يوم من الأيام.
و أكثر السرطانات النسائية الشائعة في دول العالم الثالث سرطان الثدي حيث إن 1 من 7 نساء ستصاب بسرطان الثدي، بينما 1 من كل 128 امرأة ستصاب بسرطان عنق الرحم.
يُعرّف سرطان الثدي بأنه نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو لفصوص الثدي، غالباً ما يتكون الورم السرطاني في قنوات نقل الحليب، وأحياناً في الفصوص وجزء بسيط جداً في بقية الأنسجة.
و الأوعية الليمفاوية هي “قنوات تحمل سائل شفاف، ينقل مخلفات الأنسجة وخلايا المناعة من الثدي إلى عقد صغيرة تسمى العقد الليمفاوية، غالباً ما تصب الأوعية اللمفاوية إلى العقد الموجودة في منطقة الإبط وأحياناً إلى العقد فوق عظمة الترقوة أو تحت عظمة القص”.
و تستطيع الخلايا السرطانية الدخول إلى القنوات اللمفاوية، والانتشار من خلال هذه القنوات إلى العقد الليمفاوية، ومن ثم إلى أعضاء الجسم الأخرى، وذلك عن طريق الأوعية الليمفاوية أو الأوردة الدموية.
و يُصنّف سرطان الثدي إلى أنواع عديدة وذلك استناداً إلى مكان المنشأ القنوات أو الفصوص أو الأنسجة الضامة، و مدى انتشاره إلى الأنسجة المجاورة في الثدي (الغازي) أم عدم انتشاره في موقعه، وأخيراً إلى شكل الخلايا تحت المجهر.