“البل” يصل لذقن هاكان سوكور ..اتهام النجم التركي بالانتماء لجماعة إرهابية مسلحة !
اعلنت وسائل اعلام تركية أن مذكرة توقيف صدرت في تركيا ضد نجم كرة القدم السابق هاكان سوكور في اطار حملة “التطهير” الجارية في تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشل منتصف تموز الماضي.
وقالت وكالة انباء الاناضول القريبة من الحكومة ان سوكور اللاعب الدولي السابق، اتهم بانه “عضو في مجموعة ارهابية مسلحة”، في اشارة الى حركة “الكيان الموازي” التابعة لفتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة وتتهمه انقرة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
واضافت الوكالة ان مذكرة توقيف صدرت بحق والده سلمت سوكور، وأن الشرطة داهمت منزل اللاعب في إسطنبول بالتزامن مع مداهمة منزل والده في آدابازاري مركز محافظة سكاريا.
وغادر هاكان سوكور، الذي لم يخف اعجابه يوما بغولن، تركيا مع عائلته العام الماضي، ليستقر في ولاية كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة، بعد اجراءات قضائية بحقه بتهمة “شتم” الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
وكان سوكور الذي لعب خصوصا في نادي غلطة سراي وعرف بانه اهم هداف في تاريخ كرة القدم في تركيا، بدأ العمل السياسي الى جانب اردوغان وانتخب في 2011 نائبا على لائحة حزب العدالة والتنمية الحاكم منذ 2002.
لكنه استقال من الحزب في 2013 بسبب معارضته لقرار اردوغان شن حرب ضد حليفه السابق غولن، ونفى سوكور قبل اشهر ان يكون انتقل الى الولايات المتحدة كما أشيع وقال انه توجه اليها “لتعلم اللغة الانكليزية”.
سوكور ليس الرياضي الشهير الوحيد في تركيا الذي شملته الحملات ضد مؤيدي فتح الله غولن، فقدأعلنت عائلة احد اشهر لاعبي كرة السلة في تركيا اينس كانتر تبرؤها منه علنا بسبب دعمه لغولن.
من الجدير بالذكر أنه تم سابقا إحالة أعضاء اتحاد الكرة التركى إلى الفحوص الأمنية لاتهامهم بالمشاركة فى محاولة الانقلاب ، ولم يشفع للاتحاد بيان التأييد لأردوغان وقت الأزمة الذى نشروه عبر موقع الاتحاد الرسمى بعنوان “الديمقراطية تعيش”، فأصدروا بيانا أكدوا فيه أن كل أعضاء المجالس التابعة له استقالوا من أجل “فحوص أمنية” فى ظل تحقيق واسع النطاق فى محاولة الانقلاب على السلطة.
يذكر أن تركيا تشهد حملة “تطهير” مستمرة منذ حوالى شهر طالت كل مؤسسات وقطاعات المجتمع التركي من الجيش الى التعليم والقضاء والصحافة واوساط الاعمال والاوساط الرياضية، حيث يتم إلقاء القبض على كل من يشك بولائه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.