مسؤول روسي: السفن الروسية في البحر الأسود كفيلة بضرب “داعش” في سوريا
أعلن الأميرال فلاديمير كوموييدوف، القائد السابق لأسطول البحر الأسود، أن السفن الحربية الروسية التي تشارك في تدريبات بشرق المتوسط وبحر قزوين، كفيلة بضرب مواقع “داعش” في سوريا.
وقال كوموييدوف بحسب وكالة “إنترفاكس”، الذي يترأس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي، إنه يؤكد جاهزية السفن التابعة لأسطولي البحر الأسود وبحر قزوين لتوجيه الصواريخ المجنحة من طراز “كاليبر”، مضيفا أنه لا يعلم ما إذا كانت هناك خطط لتوجيه مثل هذه الضربات.
ووصف الأميرال تدريبات السفن الحربية الروسية في مياه البحر المتوسط وبحر قزيون بأنها “امتحان جدي للجاهزية القتالية للأسطول” الروسي.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن مجموعة ضاربة من سفن أسطول البحر الأسود تبدأ، في 15 من هذا الشهر، تدريبات تكتيكية في شرق المتوسط. وأشارت الوزارة إلى أن من أهداف التدريبات التأكد من قدرة القطع البحرية على التعامل مع أزمات متعلقة بتهديدات إرهابية.
وكانت وزارة الدفاع أوردت، في السابق، أن عددا من قطع أسطول بحر قزوين ستشارك في تدريبات تكتيكية في مياه قزوين في الفترة ما بين 15 و20 من آب، ويشمل برنامجها رمايات مدفعية وإطلاق صواريخ من على متن السفن ضمن تشكيل مجموعات ضاربة، وفي الظروف الأقرب إلى الواقع الميداني.
وتحمل السفن الحاملة للصواريخ التابعة لأسطول بحر قزوين صواريخ “كاليبر إن كا” المجنحة. وهذه السفن هي التي سبق أن وجهت ضربة بهذا النوع من الصواريخ إلى مواقع تنظيم “داعش” في سوريا أواخر العام 2015.
وتبحر في مياه المتوسط حاليا فرقة العمل البحرية الروسية المكونة من عشر سفن. وأفادت وكالة “إنترفاكس” بأن من المخطط إرسال طراد “الأميرال كوزنيتسوف” الثقيل الحامل للطائرات، بعد ترميمه، إلى مياه البحر المتوسط.