ممارسات تدفع الموظف لترك العمل
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “بزنس أنسايدر”، فإن المديرين يميلون إلى إلقاء اللوم على مشكلات دوران العمل في كل شيء، بينما يتجاهلون جوهر المسألة بأن الناس لا يتركون وظائفهم بل يفارقون مديريهم
ويمكن تجنب ذلك بمنتهى السهولة وكل ما هو مطلوب النظر إلى اﻷمور بطريقة جديدة، وجهد إضافي من طرف المدير أو رئيس العمل، لذا يجب التعرف على اسوأ خمسة أشياء يمارسها المديرون أو الرؤوساء التي تؤدي إلى نفور الموظفين ومغادرتهم.
أول الممارسات هي إرهاق الموظفين، فلاشيء يزعج الموظفين مثل إرهاقهم، فمن المغري جداً إرهاق الموظفين إلى حد اﻹنهاك الذي يقع فيه كثير من المديرين.
وإرهاق الموظفين الجيدين يجعلهم يشعرون كما لو أنهم يعاقبون على اﻷداء الجيد، كما أن العمل الزائد عن الحد يؤدي إلى نتائج عكسية.
ثاني الممارسات هي ألا يعترف المديرون بالمساهمات أو لا يعطون مكافآت للعمل الجيد، فمن السهل الاعتراف بمساهمات الموظفين، وخاصة من هم أفضل أداء والذين هم في جوهرهم متحفزون.
ومن الممارسات السيئة أيضاً عدم اكتراث المديرين بموظفيهم، فأكثر من نصف اﻷشخاص الذين يتركون وظائفهم يفعلون ذلك بسبب علاقتهم مع رؤوسائهم، والشركات الذكية تجعل بعض مديريها يعرفون كيفية تحقيق التوازن بين كونهم مهنيين وكونهم بشراً.
وعدم الإيفاء بالالتزامات، أيضاً يعد من الممارسات السيئة، فعند تمسك الرئيس بالتزاماته، فإنه يكبر في عيون موظفيه ﻷنه يثبت أنه جدير بالثقة والشرف وهما من الصفات الهامة جداً في المدير.
وآخر الممارسات السيئة التي يقوم بها المديرون هي الفشل في تنمية مهارات الناس والإخفاق في تنمية روح اﻹبداع لدى الموظفين.
وخلاصة القول إن المدير أو الرئيس إذا أراد المحافظة على أفضل صورة أمام الناس، عليه أن يفكر ملياً في كيفية التعامل معهم