فلاش

أكثر من ٥٥٠٠ شهيد فلسطيني في سوريا .. حزب سوري يكرم الفصائل الفلسطينية الرديفة للجيش العربي السوري

قال الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة إن “أكثر من ٣٦٠٠ شهيد فلسطيني مدني سقطوا على يد الإرهابيين خلال الحرب على سوريا، إضافة إلى أكثر من ٢٠٠٠ شهيد من فصائل الثورة الفلسطينية المقاتلة إلى جانب الجيش العربي السوري”.

وجاء كلام ناجي خلال حفل أقامه حزب الشباب للبناء والتغيير مساء الأربعاء في فندق الشيراتون لتكريم القوى والفصائل الفلسطينية المقاتلة إلى جانب الجيش العربي السوري.

وفي تصريح خاص لتلفزيون الخبر قالت بروين ابراهيم الأمين العام لحزب الشباب للبناء والتغيير إن “تكريم الفصائل الفلسطينية خلال مؤتمرالحزب الثالث هو رسالة أننا ندعم كل فصائل المقاومة التي تقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري”.

وأضافت ” الرسالة الثانية هي رفع العلم الفلسطيني من قبل بعض المكونات الأكراد في حزب الشباب للبناء والتغيير لان أكراد سوريا مع وحدة سوريا أرضاً وشعباً ومع القضية الفلسطينية وذلك رداً على بعض الانفصاليين الكرد الذين رفعوا علم الاحتلال الاسرائيلي”.

وأكدت ابراهيم أن “حزب الشباب للبناء والتغيير “يدعم كافة حركات المقاومة التي تدافع عن سوريا ووحدتها ويقف ضد استفتاء كردستان العراق فأكراد العراق حصلو على حقوقهم ونحن ندعو للوحدة لا للتقسيم”.

وتابعت ابراهيم ” ينعتنا البعض بأحزاب الأزمة أو الطارئة، وغير ذلك ورغم كل الصفات والنعوت والتقييمات فإننا قائمون كحراك سياسي تعددي يتجه للتوسع والتشاركية”.

وحول التغييرات في النظام الداخلي للحزب قالت ابراهيم “بعد ثلاث سنوات من تأسيس الحزب تغير الاسم وتغير النظام الداخلي لمواكبة التغيير في سوريا مع مرحلة الانتقال السياسي التي نطالب فيها بتغيير نظام الحكم إلى نظام ديمقراطي ورفض أي شكل من أشكال التقسيم او التدخل بسيادة سوريا”.

وأضافت أن “الحزب ركز في بداية تأسيسه على مبدأ الدفاع عن سوريا أما الآن يتم التركيز على المشاريع الشبابية”.

وتابعت ابراهيم “نركز في بداية افتتاح المدارس على دعم الأطفال وعودتهم إلى المدارس ودعم العملية التعليمية وبدأنا دعم إغاثي من قرطاسية وحقائب وألبسة في كل المخافظات “.

وهنّأ الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، السيدة بروين ابراهيم لإعادة انتخابها أميناً عاماً لحزب الشباب للبناء والتغيير، وألقى كلمة فصائل الثورة الفلسطينة مؤكداً فيها أن ” سوريا هي وطن بالنسبة للفلسطينيين، وسوريا هي فلسطين لأننا نؤمن أنه بدون سوريا لايوجد فلسطين”

وأضاف : “التحية واجبة قبل كل شيء للقائد بشار الأسد الذي بفضل صلابته وعزيمته وحكمته وعدم تردده تحقق النصر في وقت كان الكثير من المحليين والسياسيين يتوهمون أن المؤامرة ستنجح لكنه كان مؤمناً منذ اليوم الأول أن سوريا ستتنصر وها نحن اليوم على أبواب النصر”.

وتحدًث ناجي عن تلازم تاريخ ومصير سوريا وفلسطين واحتضان الشعب السوري للقضية الفلسطينية منذ وعد بلفور وصولاً إلى رفض الرئيس بشار الأسد أن يساوم على فلسطين لإنقاذ سوريا عندما رفض شروط كولن باول لإخراج القيادات الفلسطينية من سوريا وأجابه “هؤلاء لا يخرجوا إلا إلى فلسطين”.

وأوضح االأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “شرف لنا أننا وقفنا إلى جانب سوريا، إلى جانب وطننا وقدمنا الشهداء وهذا واجبنا ولا نمن على أحد وقدمنا في الجبهة الشعبية ٤٠٠ شهيد و٧٠٠ جريح، وقدم جيش التحرير الفلسطيني ٢٥٠ شهيد وهو يقاتل في ١٥ موقع في سوريا”.

وكشف ناجي أن “أكثر من ٣٦٠٠ شهيد من المدنيين الفلسطينين سقطوا على يد العصابات الصهيونية”.

وأضاف “أما لواء القدس فقد قدم للآن ١٢٠٠ شهيد من أجل دحر الإرهاب منهم ٥٠٠ شهيد وجريح في دير الزور وحدها، بينما قدمت فصائل النضال الشعبي والصاعقة وفتح الانتفاضة مئات الشهداء على كامل تراب الوطن”.

من جهته، هنأ عضو لجنة المتابعة والحوار الوطني فيصل عزوز حزب الشباب للبناء والتحرير بقيادته المتجددة واسمه الجديد، وأضاف “رغم الخلافات بدأنا نسمع صوت بعضنا بدأنا نتفهم مطالب بعضنا ونبحث عن قواسم مشتركة، ولم نجد إلا سوريا لكل أبنائها”.

وقال عزوز ” الخلافات بيننا لتاريخه تتعلق بانتقادات أداء الحكومة وانتقادات مشروعه وحزب البعث بالتأكيد يجب أن يسمع الانتقادات، ولاسيما إذا كانت منطلقة من روح وطنية غايتها إصلاح ما يمكن أن يخرب هذا الوطن”.

وقال المهندس محمد سعيد قائد لواء القدس في تصريح خاص لتلفزيون الخبر إن ” تكريم حزب الشباب للفصائل الفلسطينية شرف لنا كما هو الشرف لنا الدفاع عن سوريا”.

وكشف سعيد أن “لواء القدس بعد سبع سنوات من القتال خاض أكثر من ٤٦٠ معركة في كل المدن بدءاً من ريف حلب وانتهاءاً بدير الزور التي كان له دور كبير في التعاون مع الجيش العربي السوري في سبيل تحريرها وقدّم أكثر من ٥٠٠ شهيد وجريح على أبوابها”.

وتابع قائد لواء القدس “اتخذنا عهداً وميثاقاً لنا بأن وطن لا نحميه لانستحق العيش فيه لذلك نموت لتحيا سوريا وفلسطين ومسيرتنا مستمرة حتى تحرير كل الأراضي السورية”.

وبعد التكريم تم عرض فيلم عن عمليات المقاومة ضد كيان الاحتلال، وقدمت فصائل الثورة الفلسطينية ثوباً مطرزاً على أيدي سيدات فلسطينيات من القدس كهدية للسيدة بروين ابراهيم أمين عام حزب الشباب للبناء والتغيير.

كيان جمعة – تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى