التصريحات التركية تتوالى بشأن إدلب
ونقلت صحيفة “يني شفق” التركية عن أردوغان قوله للصحفيين إن “الجيش التركي سيعمل داخل حدود إدلب، بينما ستكون القوات الروسية خارجها”، في حين لم يصدر أي تصريح عن الروس بهذا الخصوص.
وكان الرئيس التركي أردوغان قال في 22 أيلول الماضي، إن “تركيا ستنشر قوات داخل إدلب في إطار الاتفاق”، اتبعه أكثر من مسؤول تركي، بالإضافة للحشود العسكرية لجيش الاحتلال التركي التي تتجمع على الحدود قبالة إدلب.
وكانت محافظة إدلب دخلت ضمن “تخفيف التوتر” في 15 أيلول الماضي، كأحد مخرجات مؤتمر استانا 6، بعد أن تقرر في استانا 5 تحديد كل من ريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية لدمشق ومناطق من جنوب البلاد كمناطق “تخفيف توتر”.
يذكر أن “جبهة النصرة” أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الحالي، تسيطر على المفاصل الاقتصادية الخدمية في المحافظة، وتعتبرها الدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التوتر”، روسيا ايران وتركيا، “جماعة إرهابية”.
يشار إلى أن وزارة الخارجية السورية كانت أعلنت سابقاً أنها لن تشرع أي وجود عسكري تركي على الأراضي السورية تحت أي ظرف، فيما رحبت “الكعارضة” السورية ممثلة بـ “الهيئة العليا للمفاوضات” بالتدخل التركي على لسان منسقها رياض حجاب.