“جيش الأحرار” يطلب “حئو ومستحئو ونفقة طلائو” من “هيئة تحرير الشام”
وقال “جيش الأحرار” في بيان له إنه “لم يتم تفعيل اللجنة بعد الاتفاق مع “الهيئة” على تشكيلها”، لافتاً إلى “الاعتداء على بعض أملاك الجيش وأخذها بالقوة”.
وكان “جيش الأحرار”، أحد أكبر التنظيمات المتشددة التي انضمت لـ “تحرير الشام”، أعلن الانشقاق عنها على خلفية توتر جلبته تسريبات صوتية قال “جيش الأحرار” أنها “تحط من شأن حملة العلم الشرعي”، بحسب البيان الصادر عنه.
وتشكّل “جيش الأحرار” في كانون الأول 2016، بدعم من القائد العسكري البارز في حركة “أحرار الشام الاسلامية” سابقاً، أبو صالح الطحان، والشرعي العام السابق، أبو محمد الصادق، وبرئاسة أبو جابر الشيخ الذي عزل مؤخراً من قيادة “هيئة تحرير الشام”، وتحول لعضو في “مجلسها الشرعي”.
ويضم “جيش الأحرار” عدداً من التنظيمات المتشددة الكبيرة التي ضمت حركة “أحرار الشام” سابقاً، أبرزها “لواء التمكين”، المهيمن على مدينة بنش ومحيطها في ريف إدلب.
وشهدت “هيئة تحرير الشام” في الأيام الماضية انشقاقات فردية أبرزها استقالة الشرعييَن عبد الله المحيسني ومصلح العلياني، بسبب ما قالوا أنه “انتقاص الصريح لحَمَلة الشريعة”، وجماعية أبرزها حركة “نور الدين الزنكي” و”جيش الأحرار”.
وتتزامن دعوة “جيش الأحرار” بطلب مستحقاته، بتأكيد وزارة الدفاع الروسية خبر إصابة القائد العام لـ “هيئة تحرير الشام” أبو محمد الجولاني وقطع يده في إحدى الغارات الروسية التي استهدفت اجتماعاً لقيادة التنظيم.