الأمم المتحدة بعد سبع سنوات “مصدومة” من قصف المنشآت العامة بسوريا
ودعت الأمم المتحدة، بحسب وكالة “الأناضول”، “جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بحماية المدنيين والبنية التحتية في البلاد”، مشيرةً إلى أن “التقارير إزاء تواصل الاعتداءات على المطارات والمستشفيات والمدارس ومراكز النازحين في عدة مناطق من سوريا مقلقة”.
وبينت الأمم المتحدة أن “هذه الاعتداءت تسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين، وإلحاق أضرار كبيرة بالبنى التحتية المدنية “، داعيةً إلى “تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين بشكل منتظم ومستدام ونزيه”.
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة “مارك لوكوك” أعرب عن “قلقه العميق بعد تقارير عن سقوط ضحايا بغارات جوية على ادلب وحماة”.
وأضاف “لوكوك” أن “المنظمة العالمية لا تزال تتسلم تقارير تفيد بتواصل القتال والهجمات في مدينة الرقة وغوطة دمشق الشرقية ومحافظة إدلب، علاوةً على الأنباء عن ثلاثة انفجارات هزت العاصمة أمس”.
يذكر أن 45 مدنياً استشهد، يوم الإثنين، كما أصيب العشرات جراء قصف شنه طيران “التحالف الدولي”، بقيادة الولايات المتحدة، على مدينة الرقة، بالإضافة لاستشهاد 12 قتيلاً، يوم الأحد، بقصف لطيران “التحالف” أيضاً على قرية بقرص فوقاني ومدينة البوكمال بريف دير الزور.