فلاش

قائد حامية مطار دير الزور العسكري العقيد وائل اسمندر يتحدث لتلفزيون الخبر عن نصر عروس الفرات

يقف قائد حامية مطار دير الزور العسكري العقيد وائل اسمندر، ببذته العسكرية ليرفع راية النصر، بعد حصار دام نحو تسعة أشهر، لم يتخل خلالها جنود مطار دير الزور العسكري عن إيمانهم وأملهم بالنصر، و عن عروس الفرات نتحدث وهل هناك أجمل من حكاياتها..؟

و بعد حصار دام نحو تسعة أشهر، حصار أثبت فيه جنود الجيش العربي السوري شجاعتهم وإيمانهم بالنصر، جاء فك الحصار عن المطار العسكري، ليكسر كل التحليلات السياسية والتوقعات الإعلامية، وما تجده الشاشات منطقياً أو غير منطقي، و لتلتقي القوات وتُعلن عروس الفرات حرّة و جميلة وسعيدة بدموع الفرح من أبنائها.

وبدأ قائد حامية مطار دير الزور العسكري العقيد وائل اسمندرحديثه لتلفزيون الخبر بالقول “هذا النصر نهديه لأرواح الشهداء وللجرحى، و للقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة الرئيس بشار الأسد”.

وأضاف العقيد اسمندر “هذا النصر لم يكن له أن يتحقق، لولا تعاون وتظافر جميع القوات الموجودة بالقطاع الشرقي، التي ساهمت جميعها متعاونة بتحقيقه، وصد كافة الأعمال التخريبية التي قامت بها المجموعات المسلحة”.

وعن أيام الحصار يتحدث العقيد اسمندر “خلال فترة الحصار، و مع صعوبة وصول الإمدادات، سواء من الطعام أو الذخيرة، عملنا على نقطة مهمة جداً، وهي الجانب النفسي لدى الجندي، ومده دائماً بالقوة، والمساواة بين الجنود سواء بالطعام أو الشراب أو الذخيرة”.

وأضاف قائد حامية مطار دير الزور العسكري “أثناء المعارك كان الجميع متساوين الجنود والضباط على نفس الخط وفي المقدمة لمواجهة ضربات تنظيم “داعش”.

وتابع العقيد اسمندر “خلقنا شعور جميل جداً داخل المطار، هو أننا هنا جميعاً لحماية هذه الأرض والدفاع عنها، ولا يوجد ضابط وجندي، إنما جميعنا جنود سوريين ندافع عن الأم الكبرى سوريا”.

وعن صعوبة وصول الطعام والشراب خلال فترة الحصار قال العقيد وائل اسمندر لتلفزيون الخبر “قمنا بتشكيل خلية أزمة من الضباط والمدنيين لمتابعة أمور الطعام والشراب، و مع اشتداد الحصار كانت كمية الإسقاط قليلة، وكان الخبز عبارة عن قطع صغيرة تصلنا من ارتفاع 4 كيلو متر”.

وأكمل العقيد اسمندر حديثه “المعاناة مع الطعام كانت كبيرة خلال فترة الحصار، والسبب الرئيسي أن أكياس الخبز والطعام كانت تسقط من حوامات الجيش العربي السوري بأماكن بعيدة أو في مواقع تواجد المسلحين، إلا أن شعور الجندي أن هذه البقعة من الأرض هي أرضه، ساهم بصموده في مواجهة تنظيم “داعش”.

وعن المعارك، يتحدث قائد حامية المطار”في البداية حصلت اشتباكات قوية بعد انفصالنا عن القطاع الغربي، وحاول المسلحون الضغط علينا من الجهه الغربية، وسقط شهداء وجرحى، مما اضطرني إلى توسيع المستوصف المتواضع، ونقل الجرحى الى صالة الضباط، وترك المستوصف للعمليات والحالات الصعبة”.

وأكمل العقيد اسمندر “وعلى الرغم من الصعوبات، لكن الدكتور طارق مرهج ابن الـ 25 عام، استطاع أن يعالج الكثير من الحالات الصعبة، من بتر أطراف، وفتح بطن وغيرها، و أهمها أنه أنقذ حياتي أنا شخصياً”.

وكشف قائد حامية المطار عن “تعرضه لإصابة شظية طلقة دوشكا، دخلت في الرئة وخرجت من الظهر، واستطاع الطبيب طارق مرهج إنقاذ حياتي، وهذا بحد ذاته إنجاز لطبيب بعمره، لا يملك كل الأدوات الطبية اللازمة”.

وأكمل العقيد اسمندر حديثه بالقول “بعد أن تم النصر، وفك الحصار عن مدينة دير الزور، وبعد قتال دام نحو سبع سنوات، وحصار دام تسعة أشهر، ربما تخوننا الكلمات”.

وختم قائد حامية المطار حديثه لتلفزيون الخبر بالقول “عندما يتحدث معي جندي فقد نظره أثناء المعارك ليقول لي “سمعت صوتك عالتلفزيون .. عرفتك من صوتك سيادة العقيد… مابدي شي بس حبيت شارك معكون بالنصر..” هذا هو الانتصار، وهؤلاء الجنود هم نصرنا الحقيقي أبناء سوريا الجميلة.

سها كامل- تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى