سياسة

رياض حجاب ومحمد صبرا “زعلانين” من دي مستورا

أبدى المنسق العام لما يسمى بـ “الهيئة العليا للمفاوضات”، رياض حجاب، وكبير مفاوضي “المعارضة” في جنيف محمد صبرا، انزعاجهم من تصريحات مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا.

ورد المنسق العام لـ “الهيئة العليا للمفاوضات”، التي تدعمها السعودية، على تصريحات المبعوث الأممي دي ميستورا واصفاً إياها بأنها “غير مدروسة”.

وقال حجاب عبر حسابه في “تويتر” إنه “مرة بعد أخرى يورط دي مستورا نفسه بتصريحات غير مدروسة تعزز دعوتنا لطرح أممي جديد إزاء القضية السورية”.

وأضاف رئيس الوزراء السابق المنشق أن “تصريحات دي ميستورا تعكس هزيمة الوساطة الأممية في إنفاذ قرارات مجلس الأمن واحترام التزاماتها أمام المجتمع الدولي”.

فيما اعتبر كبير مفاوضي “المعارضة” في جنيف، محمد صبرا، أن “دي ميستورا تحدث كجنرال روسي”، مضيفا أن “ديمستورا بعد تصريحاته فقد صفته كوسيط دولي، ولم يعد مقبولاً لأنه فقد حياده وتحول إلى طرفاً مطالباً الأمين العام للأمم المتحدة التصرف إزاء هذا الانحياز”.

وبحسب ما نقلت صحيفة “معارضة”، أكمل صبرا أن “المبعوث ليس وسيطاً نزيهاً، لأن حديثه وتحميله المسؤولية للمعارضة الهدف منه التغطية على تقرير للأمم المتحدة حول تأكيدها استخدام “النظام” السوري غاز السارين في خان شيخون بريف إدلب، نيسان الماضي”، بحسب قوله.

وأشار صبرا إلى أن “الواقعية هي أن يلتزم ديمستورا بموجبات القانون الدولي وبقرارات مجلس الأمن”، مطالباً بمحاكمات دولية بموجب قرارات لجان التحقيق الدولية، علماً أن عدة دول داعمة لـ “المعارضة” السورية رفضت مؤخراً طلباً روسياً بتشكيلها سابقاً.

وكان المبعوث الأممي لسوريا ستيفان دي مستورا نصح، في وقت سابق “المعارضة” السورية أن “تبدأ بالتفكير بواقعية”، مضيفا أن عليها أن “تدرك أنها لن تربح الحرب”.

وتأتي تصريحات المبعوث الأممي و “زعل” “المعارضة” قبل أيام من انعقاد جولة جديدة من محادثات أستانا، التي تسعى فيها الدول الضامنة لتوقيع وثيقة مناطق “خفض التوتر” التي اقترحتها روسيا، والتي تشمل، بحسب وزارة الدفاع الروسية، إدلب ودرعا وريف حمص الشمالي ومنطقة تل رفعت بريف حلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى