جمعية الزهراء بحلب تستقبل أول أيام العيد بشهيد و عشرة جرحى
استشهد مدني واحد وأصيب عشرة آخرون في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، نتيجة تعمد المسلحين المتشددين المتواجدين في حي المالية والراشدين، في أول يوم من أيام عيد الأضحى المبارك، استهداف الحي بقذائف الهاون خلال خروج الأهالي من صلاة الجمعة في جامع الشامي.
وأفاد مراسل تلفزيون الخبر في حلب عن “تعرض حي جمعية الزهراء منذ فجر يوم الجمعة، بالتزامن مع صلاة العيد، للاستهداف من قبل المسلحين بالقذائف المتفجرة، مع وقوع اشتباكات متقطعة من جهة دوار المالية وجامع الرسول الأعظم، بين الجيش العربي السوري والمسلحين المتشددين”.
وأكد المراسل أن “الاشتباكات لم تؤدي إلى أي تقدم للمسلحين في المنطقة، والقذائف التي سقطت صباحاً لم تسفر عن أي أضرار، ما عدا القذيفة التي استهدفت جامع الشامي خلال صلاة الجمعة”.
ولم تشهد باقي أحياء المدينة أي أحداث خلال اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك الذي تميز بحركة كبيرة من قبل الأهالي في شوارع المدينة، الذين توجهوا لزيارة المقابر وتقديم الأضاحي وتوزيع الحصص، طيلة اليوم.
ويعتبر حييَا المالية والراشدين المتواجدان على أطراف مدينة حلب في الجهة الشمالية الغربية والجنوبية الغربية المنطقتين الوحيدتين الواقعتين تحت سيطرة مسلحي “جبهة النصرة”، الأمر الذي يعرض الأحياء القريبة لسقوط قذائف الهاون كجمعية الزهراء وشارع النيل وحلب الجديدة والحمدانية.
وكان مسلحو “جبهة النصرة” حاولوا مراراً وتكراراً، طيلة سنوات الحرب الست وبكافة الطرق، السيطرة على حي جمعية الزهراء، الذي يسمى بين أهالي حلب “حصن المخابرات الجوية”، إلا أنهم فشلوا بذلك في كافة محاولاتهم التي تنوعت من التسللات لحفر وتفجير الأنفاق وصولاً للهجوم بالمفخخات والاستهدافات الصاروخية.
وفا أميري – تلفزيون الخبر