جمعية المصورين تفتتح معرضها الثاني في ثقافي حمص
وشارك في المعرض الذي يستمر لثلاثة أيام ، 28 مصوراً من محافظة حمص بزيادة 14 مصوراً عن المصورين المشاركين في المعرض ذاته من العام السابق.
وضم المعرض 150 صورة متنوعة شملت أحياء حمص وأسواقها وانتصارات الجندي السوري على جبهاتها، كما كان للمرأة السورية حضورها في عدسات بعض المصورين .
وبين المصور عدي عبود في تصريح صحفي: أن “الجمعية الحرفية للمصورين مستمرة بتنظيم الندوات والمعارض لإعادة الألق لفن التصوير”.
ومن جانبه قال منظم المعرض وأمين سر الجمعية، المصور عمر داغستاني : “نهدف من خلال معرضنا الثاني إلى نقل واقع حمص والتعافي الذي تشهده بالإضافة إلى رغبتنا أن نكون شركاء أساسيين بتوثيق ماعاشته حمص من معاناة، وكيف انتصرت بفعل بجهود أبنائها”.
وأضاف المصور عمر داغستاني : أن “رسالة المعرض الأهم هي نقل انتصاراتنا إلى أهلنا في المغترب ليروا جوانباً من عودة الحياة الى مدينة حمص”.
وحضر افتتاح المعرض بعض الشخصيات الرسمية في محافظة حمص و عدد من المصورين والمهتمين بمهنة التصوير.
و يذكر أن الجمعية الحرفية للمصورين هي إحدى الجمعيات التابعة للاتحاد العام للحرفيين، وتأسست عام 1970 كأول جمعية على مستوى سوريا انطلقت من مدينة حمص.