قال إنه اكتشف بعد سبع سنوات حجم التآمر .. عضو في “الائتلاف ” يعلن “انشقاقه” و”العودة لحضن الوطن
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لورقة مكتوبة، قيل أنها بخط يد العضو، وأخرى مطبوعة، تعلنان انشقاقه عن “الائتلاف”.
ومحمد بسام الملك، هو تاجر دمشقي، وعضو سابق في غرفة تجارة دمشق، وممثل الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية في الهيئة العامة “للائتلاف”، انضم له قبل سنوات وأعلن “معارضته” للحكومة السورية.
وذكر موقع “روسيا اليوم” أن الملك “قرر الانشقاق والعودة إلى دمشق بعد ما أسس شركات في تركيا، التي كان يقيم فيها، كغيره من سائر أعضاء الائتلاف”.
وقال الملك في بيان انشقاقه: “إلى أهلنا في سوريا الحبيبة.. بعد سبع سنوات من إقامتي خارج القطر علمت حجم التآمر الخليجي والأمريكي والغربي والذي يهدف إلى تقسيم سوريا وتدمير الجيش العربي السوري لخدمة المشروع الأمريكي الصهيوني”.
وأضاف: “أعلن التزامي بوحدة سوريا أرضاً وشعباً، وأرفض كل المشاريع التقسيمية من فيدرالية وإدارة ذاتية والتمسك بسيادة الدولة السورية على كامل الأرض السورية ودعم الجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب والمجموعات الإرهابية”.
وكانت عدة وسائل إعلامية نشرت بياناً سابقاً للائتلاف يوضح أن “العمل داخل الائتلاف أصبح طوعياً وغير مأجور”، الأمر الذي يعتبر إعلان رسمي بإفلاس “الائتلاف المعارض” وتوقف تمويله الذي كان يحصل عليه من قبل العديد من الجهات الخارجية، أولها قطر وتركيا.