كاسة شاي

ضغوط العمل “أسبابها وطرق التخلص منها”

تشير الإحصائيات إلى أن 83 % من الأفراد العاملين يعانون من ضغوط العمل، وأن أكثر من النصف يعانون من ضغوط شديدة جداً.

ويؤدي قضاء ثمان ساعات أو أكثر يومياً في العمل، إلى أثارٍ نفسية على العاملين، ويتسبب في حدوث التوتر والقلق، وكلما زادت مسؤوليات الفرد العملية يكون أكثر عرضة للتوتر، ذلك وفقاً لدراسات أجرتها مواقع إلكترونية.

ويمكن أن تكون ضغوط العمل داخلية، من الفرد نفسه عندما لا يعبر عن انفعالاته النفسية، و يلجأ إلى كبتها، أو أن تكون هذه الضغوط خارجية، وهي ضغوط تترتب نتيجة مواجهة مشاكل وصعوبات، في التعامل مع المحيط الخارجي.

ولضغوط العمل أسباب كثيرة أهمها، عدم تناسب حجم العمل ونوعه مع قدرات الموظف، و عدم رضا الموظف عن وضعه الوظيفي، والشعور بأن العمل الذي يمارسه أقل من مستوى طموحه.

ويعد تداخل المسؤوليات وعدم تحديدها، و سوء العلاقة مع الإدارة، و عدم تناسب عدد ساعات العمل مع طاقة الموظف وظروفه، بالإضافة إلى اختفاء روح التعاون بين الفريق، أسباباً أخرى لتشكل ضغوط العمل.

يضاف إلى تلك الأسباب عدم وجود وسائل وتسهيلات، من شأنها المساهمة في إنهاء العمل بمجهود ووقت أقل، و نقص الكفاءة و الخبرة، أو عدم معرفة طبيعة العمل بدقة، و السلوك الفوضوي، والتسويف، كتأخير بعض الأعمال حتى تتراكم، مايؤدي إلى العجز عن أدائها.

ونتيجة لتلك الأسباب، يبرز عدد من المظاهر والأعراض السلبية، التي يعاني منها الموظف، كالغضب ﻷتفه اﻷسباب، والشعور بالقلق على أشياء بسيطة لا تستدعي ذلك، والتأويل الخاطئ لتصرفات ونوايا المحيطين.

وللتخلص من ضغوط العمل، عدة وسائل منها، الوصف الوظيفي، وهي تحديد مهام العامل بشكل واضح، ومساءلته عند التقصير بأحد المهام الموكلة إليه و تعزيز ثقة العامل بنفسه، فهي وسيلة جيدة في تحفيز العامل.

ويكون التحفيز إما بالدعم المادي أو عن طريق الحوافز والمكافآت، أو دعم معنوي عن طريق شكره أمام زملائه و تعزيز التعاون بين العاملين، عن طريق اﻷنشطة الاجتماعية، والخدمية، داخل وخارج المؤسسة.

و تجب أيضاً مساندة العامل أثناء تعرضه لمشاكل خارجية، ومساعدته على تجاوز مشاكله والتدريب الوظيفي، فعند تدريب الموظف على اﻷعمال الجديدة سيعزز ذلك من أدائه الوظيفي.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى