خلاف بين مركز حمص والأمانة العامة للدفاع الوطني .. وقائد مركز حمص : طلعت جساس بعد ٧ سنين
قال قائد مركز حمص للدفاع الوطني ” أبو علي خلدون ” عبر صفحته على فيسبوك إن “الأمانة العامة اتهمت تشكيلات الدفاع الوطني في حمص بالتآمر والتمرد على الدولة والعصيان و شق الصف”.
وأضاف ساخراً ” وهدم الكعبة ” على خلفية ” حملة ” عبر الفيسبوك أطلقها قائد قطاع الريف الشرقي ” لقمان ” على الأمانة العامة بسبب انقطاع الرواتب عن المقاتلين وأسر الشهداء والجرحى، وتوسعت لتشمل قطاع الريف الشمالي والشمالي الغربي لحمص
وبين قائد مركز حمص في منشوره على فيسبوك أن “أفراد لجنة التحقيق ” دخلوا المركز والخوف يعتريهم، والعرق يصب من جباههم ، مصطحبين معهم خمسين عنصراً ، مدربين تدريباً عالياً في الموزنبيق و الكونغو الديمقراطية وذلك لحمايتهم من المقاتلين المتمردين في مركز حمص، إلا أنهم لم يجدوا هذا التمرد والعصيان الذي توقعوه.
وشبه قائد مركز حمص لجنة التحقيق المشكلة في الأمانة العامة بلجنة تحقيق ” ميلس ” والتي حققت في مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري وفق أهداف مسبقة.
ووفق منشور قائد مركز حمص فإن ” ميلس ومعاونه الرائد ، أمير منطقة أثريا سابقاً ويقصد الرائد ” بسام العرسان ” حققوا في الخلاف وتحدثوا مع قادة القطاعات ومع العناصر والذين بدورهم تحدثوا للجنة عن سبب حملتهم السابقة عبر صفحات الفيسبوك لتنهي اللجنة تحقيقاتها خلال 48 ساعة، ويستدعى قائد مركز حمص إلى دمشق.
واتهم قائد مركز حمص أمام اللجنة بالتآمر وقال في منشوره ” لتُوجه اليّ التهم بناء على تقرير لجنه مليس بالتآمر أنا ومن معي من المقاتلين على الإخلال بالأمن الوطني للأمانة العامة .. وعلى التحريض والطعن في الظهر وأضاف متهكماً : (يعني أنا طلعت جساس بعد ٧ سنين في الميدان ومالي خبر) ..
ووفق المنشور، فقد حدثت مشاحنات عنيفة بين قائد مركز حمص ولجنة التحقيق في محاولة للدفاع عن نفسه وعن المركز بمقاتليه وإدارييه وقال : ” لأكتشف أن مشكلة مركز حمص بدلة و بوط وشغلات فاضيه .. متناسياً السيد ميلس ولجنته الفاسدة الجبانة و الإهانه الكبيرة لكرامات الفقراء و….الخ ”