لليوم الثامن على التوالي أهالي كفريا والفوعة يعتصمون
وطالب الأهالي، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بـ “تطبيق الاتفاق المُبرم وإعادة مفقودي تفجير الراشدين وإدخال مساعدات إنسانية”.
وأشار ناشطون من البلدتين إلى أن “أهالي البلدتين يعيشون حالة مذرية جداً على الصعيد الانساني الطبي”، مضيفين أنه “لم يتم إنزال مادة الخبز لليوم العاشر على التوالي في كلا البلدتين”.
وفي سياق متصل، اشتكى أهالي كفريا والفوعة ممن تم نقلهم خارج البلدتين نحو مدينة حسياء في ريف حمص عبر تلفزيون الخبر من قلة المواد الإسعافية لديهم خصوصاً بعد سحب سيارات الإسعاف من قبل محافظ حمص.
يذكر أن بلدتي كفريا والفوعة محاصرتان من قبل التنظيمات المتشددة في ريف إدلب، وكان حصل اتفاق في قبل حوالي الشهرين، قضى بخروج بعض المرضى والأطفال والنساء من البلدتين مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين من التنظيمات المتشددة، وشهد مكان تجمع أهالي البلدتين حينها تفجيراً ارهابياً سقط على إثره شهداء وجرحى.