سياسة

محافظ دمشق: مفاوضات مكثفة تجري مع المسلحين في مدينة جيرود والقرى المحيطة

قال محافظ ريف دمشق علاء ابراهيم إن “مفاوضات مكثفة تجري مع المسلحين، في مدينة جيرود والقرى المحيطة”، متوقعاً أن “يتم توقيع اتفاق للمصالحة في وقت قريب جداً”.

و بيّن المحافظ، وفقاً لصحيفة محلية، أن “هناك ضغوط يمارسها أهالي جيرود على المسلحين لدفعهم إلى قبول المصالحة”، مؤكدا أنه “لا خيار أمام المسلحين سوى قبولها”

وبين ابراهيم أن “لا شروط للدولة في المصالحة إلا عودة مؤسساتها وعودة الحياة إلى طبيعتها كما في جميع المناطق التي تجري فيها المصالحات، و اتفاق جيرود يشمل المدينة وجميع القرى المحيطة بها”.

و أشار محافظ دمشق علاء ابراهيم إلى أن “من يرغب من المسلحين في تسوية وضعه فأهلاً وسهلاً به، أما الرافضون فسيتم ترحيلهم إلى إدلب”.

وشدد محافظ دمشق على مسألة “سيطرة الجيش العربي السوري على خط الغاز في جيرود، لما له من أهمية في تغذية الكهرباء لدمشق وريفها والمنطقة الجنوبية بأكملها”.

وكان وجهاء من المدينة التقوا بضباط روس وممثلين عن الدولة السورية، في أيار الماضي، من أجل تسوية ممكنة على غرار مناطق كثيرة في الريف الدمشقي.

يذكر أن مدينتي جيرود والرحيبة، وبلدة الناصرية، وصولاً إلى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي، أصبحت منطقة محاصرة بالكامل من قبل عناصر الجيش العربي السوري، بعد التقدم الذي أحرزته في ريف حمص الجنوبي الشرقي وصولاً إلى القلمون الشرقي، في أيار الماضي.

يشار إلى أن هذه المنطقة تخضع لسيطرة عدة تنظيمات متشددة، أبرزها “جيش الإسلام السعودي” و”قوات أحمد العبدو”، وكانت دخلت في هدنة مع الدولة السورية منذ عامين، وتركزت المعارك في محورها الشرقي ضد تنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى