خمسون جلدة لمن يقول أن البغدادي مات
ونقل موقع “السومرية نيوز” عن مصادر محلية قولها، إن “تنظيم “داعش” نشر بياناً مقتضباً في أرجاء تلعفر غرب الموصل، حدد فيه عقوبة خمسين جلدة لكل من يتحدث عن موت البغدادي، في ردة فعل مفاجئة من قبل التنظيم الذي التزم الصمت حيال مصير زعيمه”.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن “خطبة أبو قتيبة، وهو أحد المقربين جداً من البغدادي، يوم الجمعة الماضي، في أحد مساجد تلعفر لمحت بشكل واضح لمقتل البغدادي، ما أثار جدلاً واسعاً”.
ولفت المصدر إلى أن “لجوء داعش لفرض هذه العقوبة يأتي تحسباً لحصول انشقاقات أو انهيارات في صفوفه أو نشوب اقتتال داخلي للاستحواذ على المناصب نظراً لوجود إشكالات وخلافات واسعة داخل صفوف التنظيم”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية رجحت “مقتل أبو بكر البغدادي بإحدى غارات القوات الجوية الفضائية الروسية على مدينة الرقة السورية، يوم 28 أيار الماضي على مركز قيادة تابع للتنظيم، انعقد فيه آنذاك اجتماع لقياديين من التنظيم لبحث مسارات خروج الإرهابيين من الرقة عبر ما يعرف بالممر الجنوبي”.
وحسب المعلومات المتوفرة، أسفرت الغارة عن تصفية قرابة ثلاثين قيادياً ميدانياً في التنظيم، إضافة إلى قرابة 300 مسلح من حراس هؤلاء القياديين، بينهم، حسب معلومات وزارة الدفاع الروسية، “أمير الرقة أبو الحاج المصري، والأمير إبراهيم النايف الحاج، الذي كان يسيطر على المنطقة الممتدة بين الرقة ومدينة السخنة، ورئيس جهاز الأمن التابع لـ “داعش” سليمان الشواخ”.