عائلة أوكرانية انتحلت الهوية السورية تقاضي السلطات الألمانية لأنها ألغت لجوءها
وأوضحت الصحيفة أن “العائلة وصلت إلى ألمانيا في أيلول عام 2014، وفور وصولها، قدّم أفراد العائلة طلب اللجوء، مدعين بأنهم هربوا من الحرب في سوريا”.
وأضافت الصحيفة أنه “في شهر آذار عام 2015، صدر قرار بالإيجاب على طلبهم، من قبل الهيئة الاتحادية المعنية بشؤون الهجرة واللاجئين، و صدر القرار دون أي مقابلة شخصية مع مقدمي اللجوء”، مشيرة إلى أنه “بعد ذلك مُنحت الأسرة الأوكرانية المأوى في مسكن للاجئين غربي مدينة مونستر”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “المشكلة بدأت حين شرعت العائلة الأوكرانية تتباهى بنجاحها في خداع السلطات الألمانية بسهولة، وانتحال هويات سورية رغم أن أفراد العائلة لا يعرفون ولو كلمة واحدة من اللغة العربية”، مبينة أنه “بعد أن تم الكشف عن أمر العائلة، وبادرت السلطات إلى إلغاء القرار الإيجابي الصادر بحقها”.
وأضافت الصحيفة أن “العائلة بدأت بمقاضاة السلطات اعتماداً على مبدأ “احترام التوقيعات القانونية” الذي يجب أن يضمن للمواطنين الثقة في أن السلطات لن تلغي القرار الصادر في وقت سابق، وتنظر في القضية حالياً المحكمة الإدارية في مدينة مونستر”.
يشار إلى أن عدد كبير من العائلات السورية اتجهت إلى ألمانيا خلال سنوات الحرب في سوريا، حيث يقدر عدد اللاجئين السوريين في ألمانيا بنحو105.000 شخصا حتى العام 2015.
يذكر أن أشخاص كثر انتحلوا الهوية السورية في مسع منهم للحصول على حق اللجوء في البلدان الأوروبية، لاسيما ألمانيا، حيث انتشرت مقاطع فيديو عدة مضحكة تبين محاولة هؤلاء التكلم اللهجات السورية.