كشف ملابسات الجريمة التي ضجت بها مصياف .. الأم هي من قتلت ابنتها
أقدمت سيدة على قتل ابنتها التي تبلغ من العمر سنة واحدة ، عن طريق إغراقها بخزان المياه على السطح، في قرية بعرين بريف مصياف ، يوم الثلاثاء .
وقال مصدر من سكان المنطقة لتلفزيون الخبر أنه عثر على الطفلة “ تولين “ مقتولة في خزان المياه على سطح منزلهم بقرية بعرين بريف مصياف .
وتم الكشف عن القاتل وملابسات الجريمة، خلال أقل من ٢٤ ساعة ، من قبل مديرية منطقة مصياف ، حيث تبيّن أن والدة الطفلة هي القاتلة .
وفي التفاصيل ، تحدث المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لتلفزيون الخبر ، أن “ والدي “ الطفلة كانا يهمان بالنزول إلى مصياف ، من أجل استلام “ معونة “ ، تاركين الطفلة التي تنام في مثل هذا الوقت نحو ثلاث إلى أربع ساعات في المنزل.
وأضاف المصدر ، أن منزل أهل الوالد قريب جداً من منزل الطفلة، وأن عائلة الأب سوف يطمئنون على الطفلة النائمة في بيتها بين الفينة والأخرى، بينما ابقوا لديهم شقيق الطفلة البالغ من العمر ثلاث سنوات .
وشرح المصدر ، أن “ الوالدين “ أثناء وجودهما في منزل والد الأب لترك الطفل الصغير، تحججت الأم أنها “ نسيت غرض “ في المنزل وأنها ستعود لإحضاره ، وبالفعل غابت لمدة عشر دقائق ثم عادت .
وتابع أنها خلال هذه الفترة قامت بلف رقبة الطفلة ببنطال قطني، ثم قامت بإغراقها بخزان المياه ، وعادت إلى “ بيت حماها “ وكأن شيئاً لم يكن .
وأضاف أن الأهل توجهوا إلى مصياف، وعندما توجه أهل الوالد إلى منزل ابنهم للاطمئنان على أن الطفلة ما زالت نائمة ، لم يجدوها ، واستنفر الجيران وعاد الأهل ، ليجدوها لاحقاً بعد بحث طويل ، مفارقة الحياة في خزان المياه .
وبمتابعة التحقيقات من قبل مديرية منطقة مصياف ، تم حل ملابسات القضية ، وتبيّن أن الأم هي القاتلة .
وعن السبب ، تحدث معظم من التقاهم تلفزيون الخبر عن عدة أسباب ، أبرزها أن الطفلة الصغيرة مصابة بضمور عقلي، وأن والدتها وضعت حداً لحياتها.
وأشار مصدر مقرب من العائلة إلى أن السبب يعود إلى كلام حول أن الطفلة ليست ابنة الوالد وأن هناك شخص آخر تتم متابعته من قبل الجهات المختصة لارتباطه بالجريمة وأنه متوارٍ عن الأنظار .
تلفزيون الخبر