وزير الهجرة البلجيكي يعلن سحب إقامات ثلاثة سوريين بتهمة حيازة السلاح في سوريا
أعلن وزير اللجوء البلجيكي، تيو فرانكين، سحب الإقامة من سبعة أشخاص لاجئين، بينهم ثلاثة أشخاص سوريين، بعد الكشف عن حملهم السلاح في سوريا.
وأضاف الوزير البلجيكي، في مقطع فيدو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي نقلاً عن عدة وسائل إعلام بلجيكية، أن “الأشخاص المسحوبة إقامتهم لن يتمكنوا من العودة إلى بلجيكا”.
ويذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي يعلن فيها الوزير البلجيكي سحب الإقامة من اشخاص سوريين هذا العام، أغلبهم بسبب التأكد من حملهم سلاحاً والقتال إلى جانب التنظيمات المتشددة في سوريا.
وبيّن ناشطون أنه وبحسب اتفاقية مناهضة التعذيب والاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، لن تقوم السلطات البلجيكية بترحيل الأشخاص المسحوبة إقامتهم، لاسيما السوريين منهم، بل سيبقون في بلجيكا بدون إقامات، حتى يتم ترحيلهم لبلادهم بعد زوال الخطر الذي قد يهدد حياتهم.
وكان الوزير البلجيكي المكلف بشؤون اللجوء والهجرة أعلن سابقاً أن “بلجيكا ستستقبل حوالى 1200 طالب لجوء قادمين من اليونان وإيطاليا، وذلك من أجل الوفاء بالالتزامات التى تعهدت بها بلجيكا فى إطار الخطة الأوروبية لإعادة التوطين”.