مدير عام المؤسسة العامة للمعارض لتلفزيون الخبر : فيروز لم ترسل جواباً بعد

قال مدير عام المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فارس الكرتلي، لتلفزيون الخبر : “إن حضور السيدة فيروز هو طموح ومسعى للمعرض”، مؤكداً أن “هناك وسيط عائلي يحاول التواصل معها لدعوتها لافتتاح المعرض، لكنها لم ترسل جواباً بعد”.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل لافتٍ، وبحالةٍ من النشوة والفرح خبر حضور السيدة فيروز لافتتاح معرض دمشق الدولي الذي ستنطلق فعالياته في 17 تموز المقبل وتستمر حتى 29 من ذات الشهر.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تنوع في الأقوال التي منها ما يؤكد ومنها ما ينفي خبر حضور السيدة فيروز إلى دمشق، لا سيما وأن الشعب السوري متعطشٌ روحياً إلى هذه الزيارة، بعد أن عاثت الحرب خراباً في تلك الأرواح.

وتابع: “ارتبط ذكر معرض دمشق الدولي عبر التاريخ بذكر السيدة فيروز التي بدأت حفلاتها الغنائية والكثير من مسرحياتها على خشبة مسرحه”.

فصوت السيدة فيروز الأسطوري صدح بأروع ما سجله التاريخ للتغني بدمشق من أغانٍ مازالت الأجيال ترددها، “سائليني يا شآم”، و “أحب دمشق” كانت جدران مسرح المعرض شاهدةً عليها، وعلى الكثير من روائع سفيرة الملائكة.

وكانت ابنة السيدة فيروز، ومديرة أعمالها ريما الرحباني نشرت على موقع “فيسبوك” مؤكدةً أنه “لا يوجد تصريحات رسمية إذا كانت والدتها ستزور دمشق مفتتحة المعرض”، وتابعت: “أي تصريحات بهذا الشأن لا يمكن أن يتم تداولها بهذه الحالة العبثية، وستكون الصفحات والمواقع والمحطات الرسمية منبراً لإعلانها”.

وغنت السيدة فيروز منذ العام 1958 على مسرح معرض دمشق الدولي، وقدمت مجموعات من الموشحات والأغنيات برفقة الفرقة الشعبية اللبنانية، واستمرت بالمشاركة في المعرض إلى حين اندلاع الحرب الأهلية في لبنان عام 1977.

وعادت في العام 2008 إلى دمشق، وبالتحديد إلى دار الاوبرا لتقدم مسرحية الرحابنة “صح النوم” في الوقت الذي كانت فيه دمشق عاصمة الثقافة العربية في ذلك العام.

و يعد معرض دمشق الدولي من أقدم معارض العالم، حيث بدأ عام 1954، وكان يقام في مدينة المعارض القديمة في قلب دمشق، إلى أن انتقل إلى إطرافها بغية التوسع فيه وإنشاء مساحات أكبر له.

روان السيد ـ تلفزيون الخبر ـ دمشق