الصيام لساعات طويلة يتعب البشرة .. فما الحل ؟

يعاني الصائمون في شهر رمضان من فقدان الكثير من العناصر الغذائية والسوائل في أجسامهم مما يؤدي إلى شحوب في بشرة الوجه، حيث تبدو أكبر من عمرها أحياناً.

ويعتبر الماء من أهم تلك العناصر المفقودة لما لها من أهمية في ترطيب البشرة وتجديد خلاياها، و أكدت خبيرة العناية بالبشرة سيما قواف لتلفزيون الخبر أن “شرب الماء في الفترة بين الفطور والسحور يجب أن يتم على مراحل”.

وأضافت قواف أن “الماء يلعب دور مهم في عملية ترطيب وحماية البشرة من تشكل التجاعيد والإرهاق والجفاف خلال الصيام، إضافة لشرب السوائل التي لا تحتوي الكثير من السكريات”.

وتابعت “يجب شرب ثمانية أكواب ماء بشكل متوسط، خلال الفترة بين الفطور والسحور”، لاقتة إلى “ضرورة الابتعاد عن الأطعمة المشبعة بالزيوت والمقالي والحلويات الدسمة التي تنتشر في شهر رمضان”.

وشددت على “ضرورة عدم اللجوء إلى المكملات الغذائية كوسيلة لتعويض نقص الغذاء، لأن التغذية المباشرة أفضل و المواد الطبيعية تساعد على منح الإشراق للبشرة”.

و تعد الفيتامينات من أهم العناصر التي تساعد على تغذية البشرة، و نقلت مواقع مختصة أن الفيتامينات المهمة للبشرة تبدأ بفيتامين “A” الذي يعد الغذاء الصحي الأول لها، حيث يمدها بالحيوية ويكسبها النعومة بينما قد يؤدي نقصه لجفافها وتشققها، و يعتبر الجزر من أغنى مصادر هذا الفيتامين كما أنه يتوفر في المشمش والسبانخ والخضروات الورقية الأخرى.

ويأتي فيتامين “B” في المقام الثاني، حيث يؤدي نقصه إلى جفاف البشرة، ويساعد على ظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة، و من أهم مصادر مجموعة فيتامينات “B” هي اللحوم، البقوليات والحبوب الكاملة.

أما الفيتامين “E” فيعد الأهم في مقاومة ظهور التجاعيدK كما أنه يساعد على عملية تجديد الخلايا، وهو يتوفر فى المكسرات والزيوت النباتية التي تدخل في الأطباق الرمضانية.

ويعتبر فيتامين “C” من الفيتامينات التي تساعد إضفاء بريق ونضارة البشرة، ويحتوي البرتقال على كثير من مكونات هذا الفيتامين أو الفراولة أو الشمام الغنية بالفيتامين.

وتساهم المواد المضادة للتأكسد في الفيتامينات “A” و “C” و “E”، التي ذُكرت، في حماية خلايا البشرة من التلف والتعب وبذلك تساعد على المحافظة على بشرة صحية.

وللأحماض الدهنية المتوفرة في “Omega-3” تعتبر دهون صحية لها دور مهم في الحفاظ على بريق الجلد وصيانته، وتعتبر أساسية لأن الجسم لا يصنعها لذلك يجب الحصول عليها من الطعام وخاصةً من الأسماك.

وفي الختام يعتبر التكامل والتوازن بين المغذيات في شهر رمضان أو على مدار العام الأساس لبناء جسم سليم وعقل.