اقتصاد

من المتوقع انخفاض سعره من 1500 إلى 400 ليرة .. الاقتصاد تسمح باستيراد التمور من جميع بلدان العالم

قال مدير التجارة الخارجية في وزارة الاقتصاد ثائر فياض إن “التمور وبمختلف أصنافها بات مسموحاً باستيرادها من بلدان العالم كافة دون حصرها بأي بلد”.

وأوضح فياض، وفقاً لصحيفة محلية، أن “هناك تعليمات تنفيذية صدرت بهذا الخصوص مؤخراً، حيث بإمكان أي مستورد الحصول على إجازة استيراد للتمور من دون أي عوائق أو شروط”.

وأضاف فياض أن “هذه التعليمات جاءت لتلغي قرار سابق بحصر الاستيراد بالعراق والجزائر و ايران، في حين تمتلئ الاسواق السورية بالتمور من السعودية و الإمارات”.

وكان مصدر مسؤول في الجمارك صرّح أنه “التمور من أبرز المهربات من المواد الغذائية حالياً، التي تدخل سوق الهال”، معتبراً أن “زيادة الطلب على مادة التمور في شهر رمضان يحفز على تنشيط تجارتها”.

وأوضح المصدر أن “نسبة من هذه التمور تصل إلى دمشق غير صالحة للاستهلاك، بسبب سوء تخميرها وتخزينها، وأن معظمها يأتي من السعودية والامارات، وتدخل إلى حلب ثم تنقل لباقي المدن والمحافظات”.

وتباع التمور في الأسواق على البسطات، وفي كل المحال الكبيرة أو الصغيرة، و في الحارات الشعبية بمختلف أنواعها، ومصادرها التي يجهلها المواطن.

ويتم طرح أنواع من التمور المعلبة بعبوات جميلة في المحال الفخمة، التي يصل سعر الكيلو الواحد إلى ثلاثة آلاف ليرة، وهي التمور الإماراتية، وفي المحال العادية تباع التمور بشكل معلب أو فرط بسعر يتراوح بين 1200 إلى 1500 ل.س للكيلو الواحد.

و مع قدوم شهر رمضان وازدياد الطلب، بدأ المواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار التمور، و بلغ سعر الكيلو لبعضها نحو 3 آلاف ليرة، وبعض التمور ذات المواصفات الأقل نحو 800 ليرة.

بدوره، قال عضو غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق إن “ارتفاع أسعار التمور في السوق المحلية سببه الرئيسي منعها من الاستيراد، والآن هناك تعليمات صدرت من وزارة الاقتصاد سمحت بموجبها بالاستيراد من معظم بلدان العالم”.

وتدخل التمور إلى سوريا تهريباً من لبنان، وهي من منشأ ومصدر سعودي وإماراتي، ويبلغ كيلو التمر بالجملة نحو 1500 ليرة، وفي حال استيراده من جميع دول العالم سينخفض إلى 400 ليرة.

ويشار إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية حصرت استيراد التمور من ثلاثة بلدان هي العراق وإيران والجزائر فقط، وتركت المجال مفتوحاً أمام تجار التمور لتهريبها إلى الأسواق السورية، لتعود وتؤكد الآن بالسماح باستيرادها من مختلف بلدان العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى